دعا القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد يا أهل الضفة والقدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 للمشاركة في صناعة الحدث، وعدم الاكتفاء بانتظاره ثم التعليق عليه.
وقال شديد: “أنت داخل فلسطين لست متضامنا بل شريك حقيقي في التضحية والنصر، فاختر موقعك من هذه المعركة العظيمة: إما مشارك في التضحية والنصر ومتفرج أو متخاذل ومثبط.
وأكد شديد على أن كل قيادات وكوادر وشباب ونساء شعبنا داخل فلسطين اليوم في اختبار حقيقي لنصرة المشروع وأهله، ولا يوجد أي مبرر أو ذريعة لعدم المشاركة، وأن من لم يشارك إخوانه وشعبه في ذروة المحنة فلا داعي لمشاركته بعدها.
وأضاف شديد: “اطلبوا الشرف مظانه واستعينوا بالله، والنفير فنصر الله من نصر المسرى”.
وأوضح شديد: “استثمر مشاعرك المتأججة وغليان صدرك في نصرة المجاهدين وأهلنا في غزة، تذكر أنك تقف على ثغر هام في هذا المشروع، إياك أن يمر الطوفان دون أن تكون لك مشاركة فاعلة فيه تنجيك من سؤال يوم القيامة”.
وانطلقت دعوات شبابية وفصائلية وقوى وطنية إلى جانب دعوات حركة حماس في الضفة الغربية للمشاركة الحاشدة في فعاليات نصرة غزة في عدد من مدن الضفة الغربية.
وأكدت الدعوات على ضرورة استمرار إشغال العدو في كل نقاط التماس انتصار لغزة والتصدي لتصعيد الاحتلال ومستوطنيه في القدس والضفة.
ودعت حركة حماس في محافظة أريحا إلى مسيرة جماهيرية اليوم الثلاثاء 17/10 بعد صلاة العشاء انطلاقا من مسجد مخيم عين السلطان الكبير في أريحا.
كما دعت حركة حماس إلى جانب دعوات الحراك الشبابي في محافظة طولكرم لأوسع مشاركة في المسيرة الحاشدة دعمًا لغزة وأهلها وإسنادًا لمقاومتها اليوم الثلاثاء 17/10 بعد صلاة العشاء انطلاقا من مسجد عثمان (الجديد).
ودعا الحراك الشبابي في محافظة نابلس وحركة حماس لأوسع مشاركة في المسيرة الحاشدة دعمًا لغزة وأهلها وإسنادًا لمقاومتها، وذلك اليوم الثلاثاء 17-10-2023 بعد صلاة العشاء من مسجد النصر.
وفي أريحا، دعا الحراك الشبابي لأوسع مشاركة في المسيرة الحاشدة، دعمًا لغزة وأهلها وإسنادًا لمقاومتها، وذلك بعد صلاة العشاء من مسجد العباسية في مخيم عقبة جبر، ومسيرة أخرى في ذات الوقت من مسجد مخيم عين السلطان الكبير في مخيم عين السلطان.
وفي الخليل، أطلقت الحراكات الشبابية للمشاركة الحاشدة في المسيرات الجماهيرية دعمًا لغزة وأهلها وإسنادًا لمقاومتها، وذلك من مسجد الرحمن وسط بلدة بيت كاحل، والمسجد العمرري وسط بلدة إذنا، والمسجد العمري في بلدة صوريف، ومسجد الهدمي في بلدة الشيوخ، ومسجد العيص في بلدة سعير.
وأطلقت نشطاء وحراكات شبابية في الضفة الغربية دعوات للنزول للشارع في كل مدن الضفة منتصف الليلة والتوجه لنقاط التماس، نصرة لغزة وإرباك ليليا للاحتلال وقواته.
وشددت الدعوات على ضرورة تفعيل الإرباك الليلة في كل مناطق الضفة الغربية لتشتيتهم على الشوارع الالتفافية وحواجز الاحتلال والمستوطنات.
ودعا تجمع “حراس الجبل” للمشاركة بفعاليات الإرباك وإغلاق الطرق الالتفافية وتخريب ممتلكات المستوطنين في كافة مدن الضفة.
ودعت الكلتة الإسلامية طلبة جامعات الضفة الأحرار النفير العام والالتحاق بركب المقاومة، والتوجه لنقاط المواجهة والتصدي لقوات الاحتلال ومستوطنيه في نقاط التماس بالضفة الغربية المحتلة.
وأضافت الكتلة في بيان لها: “إن إخوانكم المجاهدين في الخطوط الأمامية وفي نخبة القسام الذين يخوضون المعارك باقتدار مع هذا الجيش المجرم ويحققون الانتصارات النوعية”.
وأشارت الكتلة: “لا يفوقونكم عمراً فهم في أوائل العشرينات وأغلبهم لا يزيدون عن 30 عاماً ، وهؤلاء الأبطال لا يزيدون عنكم إقداماً ولكم في إخوانكم أبطال القسام الذين خرجوا من بينكم في النجاح وبيرزيت والخليل وبولينكنك والقدس في الانتفاضة وأذاقوا الاحتلال الويل والدمار خير دليل على هذا”.
وأكدت الكتلة على أن هذه المرحلة الفارقة في صراعنا مع المحتل تلقي بنفسها ثقيلة على اكتاف طلبة الجامعات وشباب فلسطين، فهم رجال المرحلة، مضيفة: “فلا تتخلفوا عن حمل الامانة ورفع الراية والاقدام في سبيل الله”.
وشددت الدعوات التي أطلقها الشباب الثائر بالضفة الغربية على ضرورة التصدي لاعتداءات المستوطنين، وعدم تركهم يصولوا بأمن وأمان في شوارع الضفة الغربية.
هذا ودعت القوى الوطنية والإسلامية للحشد والمشاركة في فعاليات الدعم والإسناد لأبطال المقاومة.