أكدت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، أن "الاحتلال يواصل حملات الاعتقال في الضّفة. قوات الاحتلال شّنت حملة اعتقالات جديدة في الضّفة طالت 65 مواطنًا".
قالت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، إن "قوات الاحتلال الإسرائيليّ تواصل تنفيذ حملات الاعتقال بحقّ المواطنين في الضّفة الغربية في إطار العدوان الشامل على أبناء شعبنا وعمليات الانتقام الجماعية الممنهجة، حيث شنت قوات الاحتلال الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات جديدة، طالت 65 مواطنًا على الأقل من الضّفة بما فيها القدس".
وأوضحت الهيئة والنادي أن "عمليات الاعتقال تركزت في محافظة الخليل، حيث بلغ عدد المعتقلين فجر اليوم 34 مواطنًا، يليها مخيم عايدة في بيت لحم، الذي شهد كذلك حملة اعتقالات طالت على الأقل 16 مواطنًا، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظتي نابلس والقدس".
وأضافا ـمخ "منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بلغت حالات الاعتقال في الضّفة بما فيها القدس 750 حالة اعتقال على الأقل، وهذه الإحصائية لا تشمل العمال ولا معتقلي غزة، حيث لم تتمكن المؤسسات حتّى اليوم من الوصول إلى أعداد دقيقة وواضحة عن العمال المعتقلين، وكذلك المعتقلين من غزة. هذا ويُشار إلى أنّ أعلى نسبة في أعداد المعتقلين في الضّفة، سجلت في محافظة الخليل، وبلغت نحو 220 حالة اعتقال".
وختمت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني بالقول إنه "في ضوء عمليات الاعتقال المتواصلة نؤكّد على عدد من المعطيات: أولا: إنّ عمليات التنكيل والإجرام الذي تستخدمه قوات الاحتلال يتصاعد بشكل غير مسبوق وصل إلى حد تهديد العائلات والمعتقلين بإطلاق النار عليهم. ثانيا: إنّ غالبية من يتم اعتقالهم إما يتم تحويلهم إلى الاعتقال الإداريّ، أو توجيه (تهم) بحقّهم على خلفية التحريض وتحديدًا في القدس. ثالثًا: هناك صعوبات بالغة في الوصول إلى المعلومات التي تتعلق في المعتقلين في الأيام الأولى على الاعتقال بسبب تفعيل الاحتلال لأوامر عسكرية ساهمت في ذلك".