قائمة الموقع

الإعلام العبري: علينا تجاوز فخاخ (حماس) و (إسرائيل) ليست لديها استراتيجية

2023-10-23T09:27:00+03:00
الرسالة نت

انتقد محللون إسرائيليون تعامل حكومة الاحتلال مع المواجهة الحالية في قطاع غزة، وقالوا إن "إسرائيل ليس لديها إستراتيجية واضحة وتحتاج وقتا لكي تبدأ معركة برية في القطاع وتنجح فيها".

وفي انتقاد شديد لسلوك رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قال رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت، للقناة الـ/12/ إن "إسرائيل في مفترق طرق نادر جدا في تاريخها".

وأضاف "كل آمال وأحلام وذكريات وقوى وصلوات الإسرائيليين تتركز جميعها في قبضة حديدية واحدة توشك أن ترد على الواقع الذي يواجهنا".

وهاجم أولمرت رئيس الحكومة الحالي قائلا "كلنا مسؤولون، أنا مسؤول عما جرى، يائير لابيد مسؤول لأنه كان رئيسا للحكومة في فترة من الفترات وكذلك نفتالي بينيت، لكن هناك شخصا واحدا فقط لم يكن مسؤولا أبدا ولم يعترف بالمسؤولية بتاتا (في إشارة لنتنياهو)".

وفي السياق، قال الباحث الكبير في "معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي" عوفر شيلح، للقناة الـ/13/، إنه "يقترح التوقف عن زلزلة الأقدام والسؤال الدائم عن موعد العملية البرية لأنها تتطلب تهيئة بالنار تمكن الجيش من المناورة بأقصى ما يمكن داخل منطقة سكنية تم هدم جزء منها وهو ما يجعل العملية صعبة".

ويرى شيلح بأن على "الجيش أن يناور بقوة، وبقبضة تجعل وقوف المقاومة أمامها أمرا صعبا"، مضيفا "يجب عليه أيضا أن يتقن التعامل مع الفخاخ المنصوبة في منطقة العملية ونحن نفترض أنهم (المقاومة) خلال الأسبوعين الماضيين فخخوا كل ما يتحرك في المكان وهذا يتطلب تجهيزا جيدا".

أما وزير المالية السابق روني أون، فقال للقناة الـ/12/ إن "إسرائيل وعلى مدار 20 سنة لم تبلور استراتيجية للتعامل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)"، مضيفا "إننا في كل مرة نصرخ بأنه يجب تدمير حماس ثم نعود ونقول يمكننا تحملها، وهذا أمر غير ممكن".

بدوره، قال الجنرال احتياطي متان فلنائي، "رئيس منتدى قادة من أجل أمن إسرائيل"، إن القضاء على حماس "أمر واجب من الناحية العسكرية"، وفق زعمه.

ويرى فلنائي أنه "يمكن كسر قوة حماس العسكرية أو قتل قادتها أو تدمير البنية التحتية لكنها متمكنة بشكل عال في غزة ولا يمكن كسرها هناك بقوة عسكرية، كما أنه لا يمكن القضاء عليها أيديولوجيا".

وأضاف فلنائي "من المؤسف أنهم (الحكومة) يعرضون هذه الترهات التي لن يتمكنوا من تحقيقها أمام الشعب الإسرائيلي ولا أعرف كيف سيشرحون هذا بعد ذلك".

الرأي نفسه تقريبا ذهب إليه عومير بار ليف، "وزير الأمن الداخلي وقائد فرقة النخبة السابق"، حيث قال للقناة الـ/13/ إنه "لا يثق في نتنياهو أساسا ولا في مجموعة الوزراء المشاكسين الذين أحاط نفسه بهم بما في ذلك المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسية (حكومة الحرب) لأنهم عديمو التجربة وعديمو الإقدام سوى على اتجاهات أخرى"، حسب تعبيره.

ولليوم السادس عشر على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وخلفت 4651 شهيدا فلسطينيا، بينهم 1873 طفلا و1023 سيدة، وأصابت 14245، بحسب وزارة الصحة في القطاع. كما يوجد عدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض.

 

 

اخبار ذات صلة