طرابلس – الرسالة نت ووكالات
جدد سلاح الجو الحربي الليبي قصفه بالطيران والقصف المدفعي لطرابلس للمرة الثانية منذ ساعات المغرب، على طرابلس.
كما ونفذ الطيران الحربي الليبي مجزرة على حيي فشلوم وتاجوراء في طرابلس، وذكر مصدر عسكري ليبي كما نشرت قناة العربية انه صدرت اوامر عسكرية بقصف بنغازي جوا خلال ساعتين.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شهود عيان في طرابلس قولهم ان مجازر تقترف في حي فشلوم وتاجوراء في طرابلس.
فقد قتل مئات المتظاهرين الليبيين بقصف جوي بطائرات حربية ليبية وبالمدفعية في شوارع العاصمة الليبية طرابلس، مساء اليوم الاثنين، فيما لجأت طيارات ليبية مقاتلة الى مالطا بعد ان رفضت الانصياع لاوامر قصف المتظاهرين.
وقال مسؤولون حكوميون مالطيون ان اثنين من طياري القوات الجوية الليبية هربا يوم الاثنين بطائرتيهما المقاتلتين الى مالطا حيث ابلغا السلطات بانهما صدرت لهما اوامر بقصف المحتجين. وأضافوا ان الطيارين وهما برتبة عقيد انطلقا من قاعدة قرب طرابلس وطلب احدهما اللجوء السياسي.
ودانت دول الاتحاد الاوروبي السبع والعشرون في بيان مشترك قمع التظاهرات في ليبيا ودعت الى وقف العنف على الفور.
الى ذلك قدم سفراء ليبيا في الهند واندونيسيا ولندن والصين والجامعة العربية وبنغلادش وبولندا استقالتهم، ودعا الوفد الليبي في الامم المتحدة لتحرك عاجل. وأمرت الولايات المتحدة دبلوماسييها غير الاساسيين وكل افراد عائلات الدبلوماسيين بمغادرة ليبيا مع تصاعد احتجاجات مناهضة للحكومة هناك.
وقالت وزارة الخارجية الامريكية في تنبيه "وزارة الخارجية أمرت كل أفراد اسر العاملين في السفارة والاشخاص غير الاساسيين بمغادرة ليبيا".
وشكل سيف الاسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي الاثنين لجنة تحقيق تضم جمعيات حقوقية اجنبية لتحديد اسباب "سقوط العديد من الضحايا" خلال التظاهرات التي تشهدها البلاد، حسبما افاد التلفزيون الرسمي الليبي.
واعلن التلفزيون ان سيف الاسلام "شكل لجنة تحقيق برئاسة قاض ليبي وعضوية جمعيات حقوقية ليبية واجنبية للتحقيق في الظروف والملابسات والاسباب التي ادت الى سقوط العديد من الضحايا في ليبيا خلال الاحداث المحزنة الجارية".
ورفعت ايطاليا حالة التأهب في جميع قواعدها العسكرية الى اقصى درجة في اعقاب هبوط اربع طائرات ليبية في احد مطارات مالطا.
وفي غضون ذلك ذكر ان طيارين ليبيين طلبا حق اللجوء السياسي في مالطا.وذكرت قناة الجزيرة ان طيارين ليبييين يرفضان قصف المتظاهرين هبطا في مالطا.
وكان الطياران وهما برتبة كولونيل قد غادرا قاعدتهما في طرابلس وحلقا على علو منخفض لتفادي رصدهما.