بعدما أثارت تصريحاتها “ضررا دعائيا”.. ابن المسنة المفرج عنها يرد على الإعلام الإسرائيلي

الرسالة نت-غرة

قال ابن الأسيرة الإسرائيلية يوخفد ليفشيتز التي أطلقت كتائب القسام سراحها “إن كان أحد يظن أنه لأنه تم تحرير والدتي فقد أصبحتْ ملكا للدولة وستخدم أجندة جهة ما لصالح غزو غزة أو عدمه، فهذا قانون الغابة”.

وأضاف خلال حديثه مع القناة 12 العبرية، ردا على سؤال: هل قابلها الشاباك (جهاز الأمن العام الإسرائيلي) وحاولوا أن يقترحوا عليها ما تقوله وما لا تقوله؟ “هي لها رأيها الخاص، وعبَّرت عنه بطريقة واضحة”.

وتعرضت يوخفد ليفشيتز (85 عاما) لهجوم وانتقادات واسعة، بعد تصريحاتها خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته، وتحدثت فيه عن معاملة طيبة من أفراد القسام معها وبقية الأسرى.

وخلال المؤتمر الذي عُقد بمستشفى إيخيلوف في تل أبيب، قالت يوخفد ليفشيتز “عندما وصلنا إلى غزة، أخبرونا في البداية بأنهم يؤمنون بالقرآن وأنهم لن يضرونا، وقالوا إنهم سوف يعاملوننا كما يعاملون من حولهم. كما جاء مسعف وطبيب وتأكدا من توفر الأدوية التي نأخذها دوما، كانوا مهتمين جدا بالجانب الصحي، وكان لدينا طبيب ملحق يأتي كل يومين أو ثلاثة أيام ليرى ما يحدث معنا”.

وأضافت “تحملوا المسؤولية وحرصوا على إحضار الأدوية، وإذا لم تكن هناك أدوية متماثلة، فيعطون أدوية بديلة. لقد كانوا طيبين للغاية، ويتأكدون من أننا نأكل جيدا، كنا نأكل نفس الطعام مثلهم. لقد عوملنا بشكل جيد، واهتموا بكل التفاصيل، كان لديهم نساء معنا يعرفن معنى النظافة الأنثوية، ويتأكدن من حصولنا على كل شيء، لقد أعدوا كل ما نحتاج إليه، بما في ذلك الشامبو والبلسم”.

وعلى إثر تصريحات ليفشيتز، قالت وسائل إعلام عبرية إن ما ذكرته الأسيرة “ضربة للدعاية الإسرائيلية”، ودعا بعض الكُتاب الإسرائيليين إلى عدم تصديقها بسبب تقدمها في السن.

ونقلت صحيفة هآرتس عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله “تصريحات الأسيرة المفرج عنها فاجأتنا، وسببت لنا ضررا دعائيا”.

المصدر : الجزيرة مباشر

البث المباشر