قائد الطوفان قائد الطوفان

شركة "العال" الإسرائيلية توقف التحليق فوق عُمان كإجراء احترازي

الرسالة نت

أعلنت شركة الطيران الوطنية الإسرائيلية "العال" أنها "أوقفت التحليق مؤقتًا فوق سلطنة عمان في رحلاتها إلى جنوب شرق آسيا، مما أدى إلى إطالة وقت الرحلة بشكل كبير".

وقالت الشركة للمسافرين الذين حجزوا على رحلاتها خلال الأيام المقبلة، إن "قرار تعديل المسار تم اتخاذه بعد التنسيق مع المسؤولين الأمنيين المعنيين وهيئة الطيران المدني، دون تقديم مزيد من التفاصيل".

وقال متحدث باسم الشركة: إن "شركة العال طلبت من المسؤولين العمانيين الموافقة على طريق جديد فوق البلاد، من المفترض أن يمر بعيدا عن إيران المجاورة".

ووفق صحيفة /تايمز أوف إسرائيل/ العبرية: فإن ذلك جاء مع "احتدام الحرب بين دولة الاحتلال وحركة حماس في قطاع غزة".

وقالت الصحيفة: إنه من دون "اجتياز عُمان، ستضطر الرحلات الجوية من تل أبيب إلى بانكوك إلى التوجه شمال سوريا وإيران، لتستغرق 11.5 ساعة بدلا من 8.5 ساعة، كما كان الوضع حتى وقت سابق من هذا العام".

وتلقى المسافرون الذين حجزوا رحلات إلى تايلاند في الأسبوع المقبل إخطارًا من شركة العال بأن موعد الرحلة قد تغير.

وجاء في الرسالة: "بسبب الوضع الأمني، تعمل شركة العال بالتنسيق مع مسؤولي الأمن المعتمدين وسلطة الطيران المدني، وتقوم بإجراء تغييرات وتعديلات على مسارات الطيران".

وذكرت أن رحلات شركة العال المتجهة إلى دبي وأبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة ستستمر في استخدام المجال الجوي السعودي، دون الحاجة إلى عبور عمان.

في تموز/ يوليو 2022، سمح السعوديون لطائرات الاحتلال بالتحليق عبر مجالهم الجوي إلى الإمارات العربية المتحدة، مما أتاح طريقًا أقصر إلى شرق آسيا من خلال التوقف في الدولة الخليجية التي قامت بتطبيع العلاقات مع تل أبيب في عام 2020.

وعندما سمحت عمان في شباط/ فبراير 2023 أيضًا للاحتلال لاستخدام طائراتها مجالها الجوي، تم فتح طريق أقصر للرحلات الجوية المباشرة من دولة الاحتلال، متجهة إلى الجنوب الشرقي عبر المملكة العربية السعودية ثم شرقا عبر عمان، مما يقلل حوالي ثلاث ساعات من وقت الرحلة إلى بانكوك.

يشار إلى أن دولة الاحتلال قررت تحويل مسار الطائرات في مطار بن غوريون الإسرائيلي بعد تعرضه للقصف من جانب المقاومة الفلسطينية في غزة.

ويواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة لليوم الخامس والعشرين على التوالي، وتقصف طائراته الأبراج والبنايات والمنازل السكنية، وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ما أدى لاستشهاد 8306 فلسطينيينا، بينهم 3457 طفلا و2136 سيدة، بحسب بيانات رسمية.

البث المباشر