شنت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر الأربعاء، حملة اعتقالات ومداهمات لمنازل أسرى مقدسيين ومحررين وفتشتها وخربت محتوياتها.
وقال شهود عيان لوكالة "صفا" إن الحملة شملت أكثر من عشرة أسرى محررين، صادر الاحتلال خلالها أموال ومركبات ومصاغ ذهبي.
وعرف من بين المعتقلين كل من: أسامة الرجبي، محمد الشاويش، محمد البكري، زياد أبو هدوان، اسماعيل الكركي،عبادة نجيب، حمزة العباسي، بسام ادريس، هشام البشيتي، والشقيقين نوح وعبد الجواد الغزاوي.
وداهمت قوات الاحتلال فجر اليوم منزل الأسير المقدسي زياد أبو هدوان من بلدة سلوان بالقدس المحتلة، وفتشته بدقة وعاثت فيه فسادا.
يذكر أن الأسير زياد أبو هدوان معتقل منذ بداية حرب طوفان الأقصى، وحكم عليه بالاعتقال الاداري، علما أنه قضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال.
يشار إلى أن الاحتلال نفذ خلال العدوان على قطاع غزة اقتحامات يومية في الليل لمنازل أسرى مقدسيين ومحررين، وقام بتفتيشها وتخريب محتوياتها وسرقة أموال ومصادرة ممتلكات ومركبات ومصاغ ذهبي، بحجة المطالبة بمبالغ مالية باهظة لمؤسستي التأمين الوطني والضرائب.
كما شملت الحملة ضد المقدسيين اعتقالات بالجملة، وفرض الاعتقال الإداري دون سبب، بحجة وجود شبهة تأثير الشخص على الشارع.
كما أوقفت قوات الاحتلال العديد من المقدسيين وفتشت هواتفهم النقالة في الشوارع والحواسيب في المنازل للبحث عن أي شيء فيها له علاقة بالحرب، بهدف الاعتقال والتنكيل.