مخطط صهيوني لبناء مغتصبة جديدة بالقدس تضم 14 ألف وحدة سكنية

الضفة الغربية - وكالات

 

كشفت منظمة ’بتسيلم’ لحقوق الإنسان عن مخطط صهيوني لبناء مغتصبة جديدة فوق أراضى مدينة القدس المحتلة، وبالتحديد في قرية الولجة، تتضمن بناء حوالي ١٤ ألف شقة.

 

 وذكر موقع المنظمة الصهيونية أن شخصيات وجهات متطرفة قريبة من جمعيات المغتصبين في القدس المحتلة تقف وراء تلك الخطط، من بينهم مئير دافيدسون، الذي كان مسؤولاً عن شراء الممتلكات الفلسطينية في جمعية عطيرت كوهنيم.

 

 وأشارت المنظمة إلى أنه من المقرر بناء المغتصبة الجديدة التي من المتوقع أن تسمى ’جفعات ياعيل’ جنوب غرب القدس المحتلة، فوق أراضى قرية الولجة الفلسطينية داخل مساحة البناء بالقرية شرق مسار الجدار الفاصل المخطط لهذه المنطقة.

 

وأوضحت المنظمة أن المخطط الصهيوني يتضمن بناء حوالي ١٤ ألف شقة لصالح ٤٥ ألف مستوطن، وهو ما يعنى مصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية وهدم منازل المقدسيين.

 

 وحذرت المنظمة من أن إقامة تلك المغتصبة تعتبر انتهاكا للقانون الإنساني الدولي، الذي يحظر على الدولة المحتلة نقل سكانها إلى المنطقة المحتلة، وإجراء تغييرات ثابتة فيها ومن ثم فإن إقامة المغتصبات واستمرارها وتوسيعها يعد انتهاكاً متواصلاً لحقوق الفلسطينيين ومن بينه حق التملك، وحق حرية الحركة والتنقل، وحق مستوى حياة لائق، والحق في المياه والصحة، فضلاً عن حق تقرير المصير.

 

 يذكر أن قرية الولجة جنوب غرب القدس كانت قد أقيمت عام ١٩٨٤ بواسطة سكان من قرية الولجة الأصلية التي أقيمت على الأراضي الزراعية التي كانت تابعة للقرية الأصلية.

 

ويبلغ تعداد سكان القرية الآن حوالي ألفى نسمة، وقد تم ضم معظم الأراضي الزراعية التابعة لها إلى القدس المحتلة عام ١٩٦٧، فيما بقى جزء كبير من بيوت القرية في المنطقة الواقعة خارج حدود البلدية.

 

 ولم يحصل سكان المنطقة التي تم ضمها إلى القدس على بطاقات الهوية، وتعتبرهم قوات الاحتلال ’مواطنين غير قانونيين’ في بيوتهم ويعانون من أشكال مختلفة من التنكيل من قبل قوات الاحتلال، خاصة فيما يتعلق بالمصادقات على البناء.

 

البث المباشر