كشفت صحيفة /معاريف/ العبرية، أن إدارة بايدن طلبت توضيحاً من حكومة الاحتلال بشأن قرار وزير المالية بتسلئيل سموتريتش تعليق تحويل أموال الضرائب التي تجمعها سلطات الاحتلال لصالح السلطة الفلسطينية على خلفية العدوان على غزة .
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم: إن الولايات المتحدة "تشعر بالقلق من أن يؤدي التأخير في تحويل أموال الضرائب إلى تقويض السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية بشكل أكبر ويؤدي إلى مزيد من التصعيد في الضفة الغربية، في خضم الأزمة في غزة".
وكان وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، قد أرسل يوم أمس، "رسالة إلى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أبلغه فيها أنه أصدر تعليماته بوقف تحويل أموال الضرائب التي تجمعها تل أبيب لصالح السلطة الفلسطينية هذا الشهر".
وطالب سموتريتش بإجراء "مناقشة عاجلة في المجلس الوزاري السياسي الأمني بشأن تحويل أموال الضرائب إلى السلطة".
وادعى سموتريتش، أن أموال الضرائب التي تحولها دولة حكومة الاحتلال إلى السلطة "تستخدم في أنشطة ضد إسرائيل".
وتعاني السلطة الفلسطينية من ضائقة مالية، إثر تراجع المساعدات الدولية والعربية في السنوات الأخيرة، واقتطاعات دولة الاحتلال المتواصلة من العائدات الضريبية المعروفة بـ "المقاصّة"، وهو ما دفعها لصرف رواتب منقوصة للموظفين العموميين منذ ما يزيد على عام ونصف.