دعت مجموعات "عرين الأسود" (مجموعات مقاومة شمالي الضفة) كافة مسلحي الضفة لتصحيح بوصلتهم وتوجيه سلاحهم ضد قوات الاحتلال، والاشتباك معهم، لافتة إلى أن من يفعل عكس ذلك يضع نفسه في صف العملاء والمتخاذلين.
وقالت "العرين" في بيان صحفي لها اليوم الأربعاء: "لا بارك الله بك ولا ببندقيتك إن لم تشتبك في هذه المعركة التي سيسجلها التاريخ، فإما أن تسجل نفسك في صف من شارك فيها وأنتصر أو أن تسجل نفسك مع العملاء والمتخاذلين".
وزاد: "آلاف البنادق التي يمتلكها شباب الضفة آن لها أن تخرج وأن تعرف بوصلتها، لا مبرر لكل بالغ عاقل أن يتأخر عن هذه المعركة بكل ما يملك من وسيلة وبالذات من يمتلكون السلاح".
وجددت "العرين" دعوتها "للإضراب الشامل في كل مدن الضفة والاشتباك في كافة الميادين" وأضافت: "لن يعود أي مظهر من مظاهر الحياة الطبيعية في الضفة الغربية حتى انتهاء المعركة".
وأشارت إلى أن الاحتلال "ينتهج سياسة التعتيم الاعلامي على ما يقوم به مقاومي الضفة من عمليات وأن غزة ليست وحدها، حيث قدمت الضفة خلال أيام شهداء مالم تقدمه في عام كامل".
وتابع: "الضفة الغربية على عهدها ووعدها، الاحتلال يعتم تعتيم كامل على كل اشتباك يقع في الضفة الغربية، نخاطبكم الآن وجنين ومخيمها في أوج اشتباكها ونابلس تشتبك و(بيت أمر) كذلك".
وأشادت "العرين" بالحراك الطلابي والشبابي المنطلق من المدارس في الضفة الغربية استجابة لنداء عرين الأسود وتنديدًا بالعدوان على قطاع غزة".
ويوصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة لليوم السادس والعشرين على التوالي، حيث ارتكبت قواته مجزرة جديدة مساء أمس بعد قصف مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين بأطنان من المتفجرات ما أدى لاستشهاد مئات الشهداء والجرحى الفلسطينيين معظمهم من الأطفال والنساء، في حين تواصل طائرات الاحتلال قصف البنايات والمنازل السكنية وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها.