تحطمت أسطورة ناقلة الجند الأكثر تطورًا على مستوى العالم "النمر" في الأيام الأولى للهجوم البري على قطاع غزة، وذلك بعد استهداف إحداها بصاروخ موجه أطلقه مقاتلون من كتائب القسام؛ ما تسبب بمقتل 10 جنود داخلها.
وقال المحلل العسكري في الموقع الإلكتروني للقناة 12 العبرية "شاي ليفي"، وفق ترجمة وكالة "صفا"، إن الاستهداف جرى على الرغم من تمتع الناقلة بطوق حماية يشمل منظومة "معطف الريح" المضادة للصواريخ الموجهة، كما تم تزويدها برشاش من عيار 40 ملم ونظام تحكم وسيطرة عبر 3 شاشات و8 كاميرات.
ويأتي الاستهداف بعد عزوف الجيش عن استخدام ناقلات الجند القديمة من طراز M-113 والتي تعرضت لدمار كبير في حرب العام 2014 وقتل في إحداها 7 جنود وأُسر آخر وهو الجندي "أورون شاؤول" بداية المعركة البرية في تلك الحرب.
فيما روّج الاحتلال منذ سنوات لناقلة الجند الجديدة "النمر" التي اعتبرها امتدادًا لدبابات "ميركافا" المتطورة.
وعلى الرغم من ذلك، قال المحلل العسكري إنه: "إلى جانب الألم فمن الخطأ الإقرار بفشل ناقلة النمر".
وأضاف "هذه ناقلة تم تطويرهاً جداً وتتمتع بقدرات عالية من حيث التصفيح والقوة النارية، ولكن وكما هو الحال في جميع الوسائل القتالية فهناك نقاط ضعف ولا يمكنها من توفير الحماية بنسبة 100%".