أعلن مدير مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة، محمد أبو سلمية، مساء يوم الخميس، توقف المولد الرئيسي في المجمع والبدء بالعمل بالمولد الثانوي.
وأضاف أبو سلمية، في بيان مقتضب، أنه تم إطفاء الكهرباء في بعض الأقسام في المستشفى لنفاذ كمية الوقود، مضيفًا: "سنعمل على الحفاظ على المنظومة الصحية في المجمع". ودعا "أبو سلمية"، العالم إلى "إمداد المستشفيات بالوقود فورا قبل فوات الأوان".
وفي وقت سابق من يوم الخميس، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، عن توقف المولد الرئيسي في المستشفى الإندونيسي الذي يشكل عصب الخدمات الصحية بشمال القطاع نظرا لنفاد الوقود.
وأكدت الوزارة في بيان لها أن مئات المرضى والجرحى صاروا في خطر محدق بسبب توقف المولد الرئيسي في المستشفى الإندونيسي.
وقالت إنها اتخذت إجراءات استثنائية من بينها وقف عمل ثلاجة حفظ الموتى لتمكين المستشفى الإندونيسي من العمل لبضعة أيام.
من جانبها، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، أنّ أكثر من عشرين ألف جريح ما زالوا في قطاع غزة بعدما تمّ إخراج أول دفعة من الجرحى والمرضى من القطاع إلى مصر، أمس الأربعاء، عن طريق معبر رفح.
وقالت المنظمة في بيان صدر عنها، إنّ "الإمكانية محدودة لحصول الجرحى على الرعاية الصحيّة بسبب الحصار والقصف المستمر من قبل جيش الاحتلال".
وأوضحت أطباء بلاد حدود أنّ "موظفيها الدوليين البالغ عددهم 22 موظفا تمكّنوا من مغادرة غزة". وشددت المنظمة في بيانها على ضرورة "السماح للراغبين في مغادرة غزة بأن يفعلوا ذلك، بدون تأخير إضافي وبدون المساس بحقّهم في العودة إلى غزة لاحقا، مطالبة بـ"وقف فوري لإطلاق النار".
وقالت منظمة أطباء بلا حدود في بيانها إنّه "يجب السماح للإمدادات الطبية الأساسية والعاملين في المجال الإنساني بدخول غزة، حيث المستشفيات مكتظة والنظام الصحّي مهدد بالانهيار التامّ".
ولليوم الـ27 يشن الجيش الإسرائيلي عدوانا مدمرا على غزة، أسفر إجمالا عن استشهاد 9061 فلسطينيا، بينهم 3760 طفلا، وأصاب 32000.