أعلن وزير خارجية هندوراس إنريكي رينا، الجمعة، استدعاء سفير بلاده لدى إسرائيل للتشاور على خلفية استمرار العدوان المستمر على قطاع غزة.
وعلى حسابه في منصة "إكس"، أشار وزير خارجية هندوراس إلى أن "قرار استدعاء السفير روبيرتو مارتينز جاء على خلفية الأوضاع الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في غزة".
والخميس الماضي، دعت الخارجية الهندوراسية، في بيان لها، الأمم المتحدة إلى إطلاق نداء لوقف إطلاق النار في غزة.
وأكدت على ضرورة احترام حقوق الإنسان تحت أي ظرف كان، واصفة ما يحدث في قطاع غزة بـ"كارثة ومأساة إنسانية".
ومن دول أمريكا اللاتينية التي سحبت سفراءها من إسرائيل كولومبيا حيث أعلن رئيسها غوستافو بيترو، الأربعاء الماضي، استدعاء سفير بلاده لدى (تل أبيب) للتشاور، احتجاجا على ما وصفه بـ"المذبحة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين".
كما أعلن رئيس تشيلي غابرييل بوريتش، في وقت سابق، أن بلاده استدعت سفيرها لدى إسرائيل للتشاور، بعد انتهاكات الأخيرة للقانون الإنساني الدولي في قطاع غزة.
ولليوم التاسع والعشرين على التوالي يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، وتقصف طائرته المباني والمنازل السكنية وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها من المدنيين، كما تقصف المستشفيات والمساجد والمدارس التي تؤيي النازحين ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الشهداء، والتي بلغت 9227 شهيدا بينهم 3826 طفلا و 2405 إمرأة وقرابة 23 ألف جريح، مع وجود 2060 بلاغ عن مفقودين.