اقتحم مئات جنود الاحتلال، صباح اليوم الأربعاء، مخيم "شعفاط"، في مدينة القدس.
وافادت مصادر محلية باقتحام جنود الاحتلال للمخيم من عدة محاور واعتلوا أسطح البنايات وفرضوا حصارا مشددا على المخيم.
واعتدت قوات الاحتلال على الأهالي، وقامت بضرب طلبة المدارس خلال سيرهم في المخيم ومحاولتهم التوجه الى مدارسهم، واخضعت الطالبات للتفتيش بعد شبحهم على الجدران.
كما شهد حاجز المخيم أزمات مرورية، بسبب إجراءات التفتيش الإسرائيلية على الحاجز.
ووزعت قوات الاحتلال منشورات في شوارع المخيم تطالب فيها التزام الأهالي منازلها، حيث سيتم التحضير لعملية تفجير لمنزل فيه.
وأفاد أهالي المخيم أن القوات اقتحمت منزل عائلة الأسير الطفل محمد باسل الزلباني، والمتهم بتنفيذ عملية طعن.
واعتقل الطفل الزلباني شهر شباط الماضي، من داخل حافلة عند مدخل مخيم "شعفاط"، ووحسب اللائحة فإن الزلباني قام بعملية طعن داخل حافلة للركاب، على حاجز مخيم شعفاط، خلال قيام أحد أفراد حرس الحدود وحارس بفحص هويات الركاب، وخلال ذلك اطلق الحارس الرصاص في المكان، مما أدى الى إصابة الجندي واعلن عن وفاته بعد ساعات.
وتصعد قوات الاحتلال من اقتحاماتها في مدن الضفة الغربية منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى"، خوفا من تصاعد أعمال المقامة في الضفة ردا على عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال.