أعلنت شرطة الاحتلال، اليوم الخميس، معاقبة أحد عناصرها بعد أن فرّ من موقعه عند تعرض جندية في حرس الحدود للطعن شرقي القدس من قبل طفل فلسطيني يبلغ من العمر (16 عاما) الإثنين الماضي.
وبحسب بيان الشرطة، فإن الضابط الذي لم يذكر اسمه "ترك موقعه وتصرف بشكل مخالف تماما للأوامر والتعليمات وقت الهجوم".
وأضافت: "تم نقل الضابط بعد أن كشف التحقيق عن وجود فشل تأديبي وتشغيلي خطير، في الظروف المحيطة بمقتل الجندية في حرس الحدود روز إليشيفا لوبين (20 عاما)".
وتعرضت لوبين للطعن أمام مركز للشرطة في شرقي القدس قرب "باب العامود"، وأعلنت الشرطة الإسرائيلية استشهاد المقاوم البالغ من العمر 16 عاما.
وكانت سلطات الاحتلال أعلنت إصابة المجندة، وفي وقت لاحق أعلنت وفاتها متأثرة بجروحها.
وبحسب صحيفة /تايمز أوف إسرائيل/ العبرية دفنت لوبين الخميس في مقبرة بالقدس.
وأوضحت الشرطة في بيان لها، الإثنين الماضي: "وصل مقاوم مسلح بسكين إلى مركز شرطة شاليم وطعن جندية، وقام حرس الحدود بإطلاق النار عليه ما أدى لارتقائه شهيدا".
وأضافت منفذ عملية الطعن "طفل يبلغ من العمر 16 عاما، وهو من حي العيساوية بشرقي القدس".