كشفت صحيفة /واشنطن بوست/ الأمريكية أن سبعمئة وخمسين صحفيا وقعوا رسالة تنتقد تغطية وسائل الإعلام الغربية للعدوان على قطاع غزة، وتدين قتل إسرائيل للصحفيين.
وتكشف الصحيفة وفقا للرسالة "الانقسامات والإحباط داخل غرف الأخبار الأميركية بشأن كيفية تغطية الصراع في غزة".
وتقول الرسالة إن "غرف الأخبار مسؤولة عن الخطاب غير الإنساني الذي يسوغ التطهير العرقي للفلسطينيين".
وكانت حركة "حماس" قد انتقدت منذ بداية معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي، أداء الإعلام الغربي تجاه عدوان الاحتلال على غزة وقالت: إن "ادعاءات الإعلام الغربي الكاذبة التي تتهمها بـ"قتل الأطفال"، تستر على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في غزة وانحياز إلى الرواية الإسرائيلية".
وانتقدت الحركة إحجام الوسائل الإعلامية الغربية المنحازة إلى إسرائيل عن "تذكر حجم الإجرام" الإسرائيلي على قطاع غزة والذي "مسح كلياً أحياء بأكملها، وقصف بنايات سكنية فوق رؤوس ساكنيها".
ومنذ 35 يوما، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على غزة دمر خلاله أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها، واستشهد أكثر من 10 آلاف و812 فلسطينيا، بينهم 4412 طفلا و2918 سيدة، وأصيب أكثر من 26 ألفا، كما استشهد 183 فلسطينيا واعتقل 2280 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.