أعلنت وزارة الخارجية السعودية مساء أمس الجمعة دمج القمتين العربية والإسلامية في قمة واحدة مشتركة تعقد اليوم السبت في العاصمة السعودية الرياض لبحث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
جاء ذلك وفق بيان للوزارة قبل ساعات من عقد القمة العربية، تزامنا مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر.
وأفادت الخارجية السعودية التي تتولى الرئاسة الدورية للقمتين، بأنه "تقرّر عقد قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية، بشكل استثنائي في الرياض اليوم السبت". وأشارت إلى أن القمة ستكون عوضا عن "القمة العربية غير العادية"، و"القمة الإسلامية الاستثنائية" اللتين كان من المُقرر أن تُعقدا في التاريخ نفسه.
وأوضحت أن توحيد القمتين "استجابة للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة، وبعد تشاور المملكة العربية السعودية مع جامعة الدولة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي".
ووفق البيان، يأتي هذا الدمج "استشعارا من قادة جميع الدول لأهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موّحد يُعبّر عن الإرادة العربية الإسلامية المُشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها".
ولليوم الـ36 على التوالي يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الابادة الجماعية بقطاع غزة ، حيث تقصف طائراته منازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوسهم ما أدى لارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى إلى 11.208 شهداء بينهم 4506 أطفال و 3027 سيدة، و 678 مسنا ونحو من 29.500 جريح،، فيما بلغ عدد المفقودين نحو 2700 فلسطيني، بينهم أكثر من 1500 طفل، ويشكلون ما نسبته 74% من الشهداء.