ندد مسؤول أممي، بالهجمات الإسرائيلية على المستشفيات في قطاع غزة.
وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث: إنه "ما من مبرر للقيام بأي أعمال حرب داخل أو حول مرافق الرعاية الصحية".
وجاءت تصريحات غريفيث في أعقاب تقارير تفيد بأن مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في غزة تعرض لهجوم من قبل القوات الإسرائيلية.
وقال المسؤول الأممي في تغريدة على منصة "إكس" إنه في ضوء "التقارير المروعة عن الهجمات لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لأعمال الحرب في مرافق الرعاية الصحية، الأمر الذي يتركها بدون كهرباء أو طعام أو ماء، مع إطلاق النار على المرضى والمدنيين الذين يحاولون الفرار".
وأضاف: "هذه الهجمات غير معقولة وبغيضة ويجب أن تتوقف. يتعين أن تتمتع المستشفيات بالقدر الأكبر من الأمان وأن يثق أولئك الذين يحتاجون إليها، بأنها أماكن مأوى وليست أماكن للحرب".
ويعاني القطاع الصحي في غزة من تحديات كبيرة منذ تصعيد الصراع في 7 تشرين الأول/أكتوبر، في ظل نقص الإمدادات الطبية والغذاء والمياه والوقود.
وتعمل المستشفيات بما يفوق طاقتها بكثير بسبب ارتفاع أعداد المرضى، فضلا عن المدنيين الذين نزحوا إليها التماسا للأمان.
كما تأثرت الخدمات الأساسية بما فيها رعاية الأمهات والأطفال حديثي الولادة، وعلاج الحالات المزمنة بشكل كبير.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية فقدان الاتصال مع الأشخاص الذين تتعامل معهم في مستشفى الشفاء في غزة، جراء "الهجمات الإسرائيلية المروعة على المستشفى".
وقالت المنظمة في بيان لها فجر اليوم الأحد، إنها "فقدت الاتصال مع أشخاص تتعامل معهم في مستشفى الشفاء، وهناك خوف على سلامة العاملين الصحيين والمرضى والمصابين والأطفال في الحضانات وأعداد من النازحين داخل المستشفى.
ولليوم السابع والثلاثين على التوالي يواصل الاحتلال الإسرائيلي بمساندة كاملة الولايات المتحدة الأمريكية، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته منازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوسهم، ما أدى لارتفاع حصيلة الشهداء إلى 11.100 شهيد، بينهم أكثر من 8000 طفل وامرأة.