الضفة الغربية – الرسالة نت
أبدى النواب الإسلاميون في الضفة الغربية استياءهم الشديد من سياسة الملاحقة والتضييق الذي يتعرض له مكتب النواب في مدينة نابلس من مضايقات وتحرشات من قبل أفراد الأجهزة الأمنية والتي ازدادت شراستها في الآونة الأخيرة .
أعرب نواب نابلس في بيان صحفي وصل " الرسالة نت " عن استيائهم تجاه ما يجري .
وقالت النائب منى منصور : " نتعرض وأولادنا يوميا للملاحقة والتصوير من قبل أفراد الأجهزة الأمنية , أمام بيوتنا وفي مكاتبنا وفي كل مكان هناك من يتتبع خطواتنا دون أدنى خجل "
بينما أعرب النائب ياسر منصور –نابلس- عن استنكاره للأجواء البوليسية التي تعيشها الضفة الغربية قائلا : " إذا كنا نحن ممثلي الشعب نلاحق بهذا الشكل فكيف بأفراده ؟ , هذه أجواء غير صحية أبدا ولا تؤسس لمصالحة فلسطينية فلسطينية "
وفي ذات الوقت حذر النائب حسني البوريني –نابلس- من تبعات الملاحقة المستمرة التي يتعرض لها النواب الإسلاميون محملا مسؤولية أي ضرر يلحق بهم للسلطة الفلسطينية أولا ومن خلفها أجهزتها وأضاف : " لم يعد هناك حدود كل شيء ملاحق ومتابع وكل من له صله بالنواب من قريب أو بعيد داخل دائرة الملاحقة "
النائب حامد البيتاوي-نابلس- من جهته قال : " ما نتعرض له كنواب لا يقتصر على الملاحقة وإنما امتد ليصل لاعتقال أبنائنا وعدد من موظفي مكاتب النواب وهذا أمر غاية في الخطورة ومأساة في تاريخ القضية الفلسطينية "
أما النائب داوود أبو سير فقد قال : " لم اسلم من ملاحقة الأجهزة لي حتى يوم ذهابي لحضور جلسة محاكمتي لدى الاحتلال الإسرائيلي في سالم وإنما استمروا في ملاحقتي حتى وصلت إلى قاعة المحكمة وقاموا بتصويري مع المحامي " .
وعقب النائب احمد الحاج علي قائلا : " هذه هي أجواء الحريات التي يدعونها في الضفة , والملاحقة والاعتقال والفصل دليل على ذلك " .
وأجمع النواب على رفضهم لهذه السياسة التي تأتي لتقييد الشرعية ومنعهم من تأدية دورهم في خدمة شعبهم الذي اختارهم ممثلين عنه وأضافوا بأنه من العار أن يلاحق النواب ويضيق عليهم من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية في وقت نطالب فيه الاحتلال بإطلاق سراح عدد من النواب المختطفين لديه .