استنكرت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" ادّعاء البنتاغون الكاذب، استخدام الحركة لمستشفى الشفاء لأغراض عسكرية وعدم معرفتهم المكان المستخدم بالتحديد ولا وقت استخدامه.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس" ليلة أمس: أن "زَعْم وزارة الخارجية الأمريكية، استخدام حركة حماس للمستشفيات والمدارس كمواقع عسكرية، تكرارًا لرواية كاذبة مفضوحة"، مؤكدة أن رواية الكاذبة "بيّنتها مسرحيات المتحدث باسم جيش الاحتلال الركيكة والمثيرة للسخرية، بعد اقتحامه لمستشفى الرنتيسي والشفاء، وتهديدهم لسلامة المرضى، والأطقم الطبية".
وأشارت الحركة إلى مسؤولية الإدارة الأمريكية وشراكتها الاحتلال في جرائم الحرب والإبادة الجماعية من خلال الإصرار على الكذب، وتجاهل دعوة الحركة وإدارة مستشفى الشفاء، للأمم المتحدة والمؤسسات الدولية، بتشكيل لجنة دولية لمعاينة المستشفيات والمدارس.
وأكدت أن ذلك "يشكّل غطاءً أمريكياً جديداً لاستمرار العدوان على القطاع الطبي لتدميره بهدف تهجير شعبنا".
وختمت الحركة تصريحها: "إن امتهان الكذب وإعطاء الضوء الأخضر للاحتلال لارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر، يحمّلكم مسؤولية سياسية وقانونية لا تسقط بالتقادم".
ولليوم الـ42 على التوالي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا مدمرا على غزة، وتستهدف طائراته البنايات والمنازل السكنية وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، وتمنع عن قطاع غزة الماء والغذاء،والوقود، ما أدى لاستشهاد أكثر من 11 ألفا و 500 فلسطيني، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عن أكثر من 29 ألفا و800 مصاب، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسمية فلسطينية.