أعلن جيش الاحتلال مقتل الرقيب يونتان يتسحاق سامو من مستوطنة (كرمي تسور)، المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في بلدة (حلحول)، شمال الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، بنيران المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ليصبح الجندي الثالث الذي يعلن جيش الاحتلال مقتلة منذ ساعات صباح اليوم الأحد .
وذكرت القناة /السابعة/ العبرية: أن "الجندي القتيل أصيب بجروح خطيرة في معركة وسط قطاع غزة وتم نقله إلى مستشفى بيلنسون الإسرائيلي، حيث كافح الأطباء من أجل حياته، وفي النهاية أعلنوا وفاته".
وسبق أن أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، عن مقتل جنديين وإصابة ثالث بنيران المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك بعد ساعات قليلة من إعلانه عن مقتل ستة جنود وإصابة ثماية آخرين بجراح بالغة.
واعترف الاحتلال بسقوط مزيد من جنوده وضباطه في غزة بين قتيل وجريح، مفصحا عن مقتل وإصابة 17 منهم خلال الساعات القليلة الماضية.
وقال جيش الاحتلال في بيان له: "سمح بنشر اسمي جنديين سقطا في معارك قطاع غزة: الرقيب بنيامين مئير آرلي (21 عاما) من سكان بيت شيمش، يعمل في كتيبة المظليين 101، والنقيب احتياط روي بيبر (28 عامًا) من سكان تسور موشيه، وهو قائد سرية في وحدة يالام، وأصيب جندي في بجروح خطيرة يوم السبت خلال القتال في شمال قطاع غزة".
وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال المُعلن منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول إلى أكثر من 380 قتيلا
وكان المتحدث باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" وجّه رسالة إلى الإسرائيليين قائلًا: "نقول لجمهور العدو الذي يتعرض للتضليل من حكومته الفاشية إن جنودهم القتلى في الميدان ستصلكم أخبارهم عاجلًا أم آجلًا، وهم أكثر مما تتوقعون بكثير".
ولليوم الـ44 على التوالي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي بمساندة الولايات المتحدة الأمريكية ومرتزقة عدوان مدمر على غزة، وتستهدف طائراته البنايات والمنازل السكنية وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، وتمنع عن قطاع غزة الماء والغذاء والوقود، ما أدى إلى استشهاد نحو 12 ألف و300 شهيد، بينهم أكثر من 5 آلاف طفل، و3 آلاف و300 امرأة، وتجاوز عدد الإصابات 30 ألف إصابة، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسمية فلسطينية.