اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بمقتل جنديين، خلال المعارك البرية في شمالي قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان له: "تم السماح بنشر اسمي جنديين آخرين قتلا في القتال في غزة صباح الثلاثاء، وهما النقيب (احتياط) أرنون موشيه أبراهام بنبنستي فيسبي (26 عاما) من قاعدة همالي، ضابط قتالي في الجيش الإسرائيلي. دورية جفعاتي، لواء جفعاتي، والثاني هو الرقيب إيليا سانكين (20 عاما) من منوف الجليل، مقاتل في كتيبة روتيم التابعة للواء جفعاتي".
وأضاف: "أصيب خمسة مقاتلين بجروح خطيرة في القطاع: مقاتلان احتياطيان في الكتيبة (699) من اللواء (551)، وضابط قتالي في الكتيبة (17) من لواء بسلامة، ومقاتل من الكتيبة (46) ومقاتل من الكتيبة (52) من كتيبة بسلامة. اللواء (401).
وحسب البيان: "تم إجلاء المقاتلين المصابين لتلقي العلاج الطبي، وتم إبلاغ عائلاتهم".
وباعترف الاحتلال الجديد يرتفع عدد قتلى الجنود الإسرائيليين منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي إلى 390 قتيلا.
وكان الناطق باسم كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، أبو عبيدة قد أكد أن أعداد القتلى من جنود جيش الاحتلال "أكبر بكثير" مما يعلنه جيش الاحتلال.
وقال أبو عبيدة، إن "القيادة الإسرائيلية تكذب على جمهورها بشأن أعداد القتلى من الجنود في قطاع غزة، وفي سير المعارك". وخاطب "الإسرائيليين" قائلا، "ترقبوا المزيد من جنودكم عائدين في أكياس سوداء".
يذكر أن قائد هيئة الأركان في كتائب "القسام"، محمد ضيف، أعلن، في (7 تشرين أول/أكتوبر) الماضي، انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، وذلك بعد إطلاق مئات الصواريخ من غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، واقتحام المواقع العسكرية ومستوطنات الغلاف جوا وبحرا وبرا، ما أدى لمقتل وجرح آلاف الجنود والمستوطنين وأسر المئات.