قائد الطوفان قائد الطوفان

مصادر عبرية: اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى ليس في خطر رغم التأخير

الرسالة نت

أكد مصدر سياسي إسرائيلي، أن اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، ليس في خطر رغم التأخير. وزعم المصدر للقناة /السابعة/ العبرية، أن "التأخير ليس من جانب إسرائيل".

وقال رئيس مجلس الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي تساحي هنغبي: إن "البدء بإطلاق سراح الأسرى سيتم وفق الاتفاق الأصلي بين الطرفين، ولن يكون قبل الجمعة".

وأضاف أن "المفاوضات من أجل إطلاق سراح الأسرى تتقدم وتستمر طوال الوقت".

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري،  أكد أن الإعلان عن موعد بدء سريان اتفاق الهدنة في غزة سيكون خلال الساعات القادمة، مشيرا إلى أن المحادثات بشأن تفاصيل الخطة التنفيذية لاتفاق الهدنة الإنسانية بين حركة حماس وإسرائيل مستمرة وتسير بشكل إيجابي.

وأضاف الأنصاري في بيان له اليوم الخميس أن "العمل مستمر مع الطرفين وشركائنا في جمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الأميركية لضمان سرعة البدء بالهدنة وتوفير ما يلزم لضمان التزام الأطراف بالاتفاق".

وأوضح البيت الأبيض أنه لا تزال هناك تفاصيل لوجستية نهائية متبقية.

من جانبها قالت /هيئة البث/ الإسرائيلية: إن المسؤولان الإسرائيليان المكلفان بقضية الأسرى وهما: رئيس الموساد ديدي بارنيع واللواء في الاحتياط نيتسان ألون، التقوا مع كبار المسؤولين القطريين، وتباحثوا معهم حول اتفاق إطلاق سراح الأسرى.

وفي ذات السياق، شرح مسؤول سياسي إسرائيلي، إجراءات الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين وأشار إلى أنه على الأقل في "المرحلة الأولى، لن تتلقى عائلات الأسرى الإسرائيليين إشعارا مسبقا بالإفراج عن أحبائهم".

وقال: "لا نريد إبلاغ العائلات مسبقًا لأننا لا نثق في حماس، وبمجرد أن يصبح الأسرى في أيدينا، سنبلغ العائلات ونحضرهم إلى عدة مستشفيات مخصصة في إسرائيل، وتحديدا إلى مناطق وغرف خاصة لهم مغلقة أمام الناس. إلى أن تتمكن عائلاتهم من رؤيتهم، مضيفا أن اليوم الأول سيكون نموذجا لنا في الاستمرار في تنفيذ الاتفاق".

كما أضاف أنه وفي كل مساء قبل إطلاق سراحهم في اليوم التالي، "ستقوم إسرائيل وحماس بتسليم الصليب الأحمر قائمة بأسماء والأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم، على أن ينقلهم الصليب الأحمر إلى رفح. وحالما يتم التحقق من هوياتهم، سينقلون إلى إسرائيل".

وذكر المصدر أن التقدير الإسرائيلي هو أنه بموجب الخطة الحالية سيتم في نهاية المطاف إطلاق سراح 50 أسيرا إسرائيليا من النساء والأطفال، مشيرا إلى تدخل الرئيس بايدن في الصفقة  كأداة للضغط على قطر، والذي قام بإرسال رئيس وكالة المخابرات المركزية إلى قطر، مشيرا إلى أن الصفقة لن تتوقف عند إطلاق سراح الـ 50 أسيرا فقط.

وأضاف أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أنه يمكن لـ حماس أن تفرج عن  نحو 80 أسيرا في الوقت الحالي، ونحن نعلم أن هناك أسرى  في أيدي الجبهة الشعبية، وحركة الجهاد الإسلامي، وأيضًا في أيدي المدنيين.

وقال: صحيح أن لدى حماس أكثر من "مائتي أسير، وجمعهم يستغرق وقتا، والرقم الذي نتحدث عنه وهو 50 أسيرا يمكن جمعهم خلال هذه الهدنة".

وأشار المصدر أيضا إلى الاتفاق الذي بموجبه لن يتم فصل الأمهات والأطفال عن بعضهم البعض أثناء الإفراج واعترف أنه فيما يتعلق بالآباء لا يوجد مثل هذا الاتفاق وبالتالي هناك احتمال أن يتم إطلاق سراح الأطفال وسيبقى والدهم في أيدي حماس.

وعن عدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم يوميا، أشار إلى أن "الحد الأدنى عشرة لليوم الأول والثاني والثالث والباقي لليوم الرابع، وأن أقل من عشرة يعد خرقا للاتفاقية، والقطريون والمصريون والأمريكيون ضامنون لهذه الاتفاقية».

يشار إلى أن دولة الاحتلال وحركة حماس كانتا قد وافقتا على اتفاق إطلاق سراح عدد من الأسرى، على أن يؤدي وقف إطلاق النار المتوقع لـ4 أيام، عودة 50 محتجزاً عند الحركة إلى إسرائيل مقابل 150 أسيرا فلسطينياً من النساء والأطفال.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 14 ألفا و532 شهيدا فلسطينيا، بينهم أكثر من 6 آلاف طفل و4 آلاف امرأة، فضلا عن أكثر من 35 ألف مصاب، أكثر من 75% منهم أطفال ونساء.

البث المباشر