اندلعت مواجهات بمناطق مختلفة من الضفة الغربية، بين قوات الاحتلال والشباب الثائر، تخللها اعتقالات واشتباكات مسلحة.
واقتحم العشرات من جنود الاحتلال قرية ماداما جنوب نابلس، حيث اندلعت مواجهات عنيفية بين الشبان وقوات الاحتلال أطلق خلالها الرصاص الحي والغاز السام، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قبلان جنوب نابلس وشرعت بحفلة تفتيش للمنازل.
كذلك اقتحمت قوات الاحتلال قرية صرة غرب نابلس بأعداد كبيرة، حيث اندلعت على الفور مواجهات مع الشبان الذين تصدوا لجنود الاحتلال.
وفي بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم مواجهات عنيفة، بين قوات الاحتلال والشبان الذين تصدوا بالحجارة والمفرقعات النارية، لقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي تجاهم.
وفي أريحا اقتحمت ميليشيات المستوطنين تجمعاً لعرب المليحات، في نهاية طريق المعرجات شمال غرب أريحا، وأطلقت الرصاص تجاه الأهالي واعتدت عليهم بالضرب.
كذلك فرضت قوات الاحتلال إجراءات تنكيلية على الحواجز المحيطة بمدينة أريحا منذ ساعات الصباح، كما اعتقلت طفلاً من مخيم عقبة جبر بعد اعتقال والده للضغط عليه لتسليم نفسه.
وشهدت مدينة جنين مند مساء أمس عملية عسكرية، أسفرت عن استشهاد مقاومين اثنين وطفلين آخرين، وتخلل العملية العسكرية اشتباكات عنيفية مع المقاومين الذي تصدوا لقوات الاحتلال بالعبوات الناسفة والرصاص الحي، فيما قامت جرافات الاحتلال بتخريب البنى التحتية في جنين ومحيط المخيم.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن تصعيد الاحتلال عدوانه ضدّ أهلنا في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية المحتلة، وارتكابه جرائم وحشية واقتحامات واعتقالات همجية وتدمير للبنية التحتية، وليس آخرها؛ اقتحام مدينة جنين، ومحاصرة مخيمها، ومستشفياتها، هو إمعانٌ وحشيُّ في عدوانه النازي ضدّ شعبنا الفلسطيني.
وشددت حركة حماس على أن جرائم الاحتلال النازي تأتي في محاولة يائسة لن تفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى جماهير شعبنا في ضفتنا الأبيَّة.
وأشادت حماس بأبطال شعبنا في مخيم جنين، الذي تصدّوا بكل قوّة وبسالة لاقتحامات العدو وإرهابه.
ودعت حركة حماس جماهير شعبنا وشبابنا الثائرين وكتائب المقاومة في عموم الضفة الغربية المحتلة، إلى تصعيد كل أشكال المقاومة ضدّ جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه، استمراراً لمعركة طوفان الأقصى، انتصاراً للقدس والأقصى المبارك.