في اليوم الـ 127 من العدوان، يواصل جيش الاحتلال (الإسرائيلي) حرب "الإبادة الجماعية" ضد العائلات الفلسطينية في شمال القطاع حتى جنوبه، مرتكبة آلاف المجازر، التي أودت بحياة 27947 شهيدًا، وإصابة 67459 مواطنًا منذ السابع من أكتوبر/تسرين أول الماضي وحتى أمس الجمعة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.
ويصعد الاحتلال حربه على مجمع ناصر الطبي المحاصر في مدينة خانيونس، فيما تواصل مقاتلاته شن غارات عنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، ما أسفر عن عشرات الشهداء والمصابين، معظمهم في رفح الحدودية.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، الدكتور أشرف القدرة، إن فلسطينيًا استشهد وأصيب آخرون بسبب إطلاق النار الكثيف داخل مجمع ناصر الطبي، مؤكدًا أن حياة 300 كادر صحي و450 مريضًا وجريحًا و10 آلاف نازح داخل المجمع مهددة.
ولفت القدرة، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار بكثافة تجاه بوابات ومباني المجمع الطبي، مشيرًا إلى أن الاحتلال تسبب في شل حركة الطواقم الطبية بين المباني التابعة للمؤسسة الصحية.
وقال مدير مستشفى الجراحة بمجمع ناصر الطبي، في تصريح صحافي، صباح اليوم، إن قوات الاحتلال تحاصرنا منذ 20 يومًا ونعاني نقصًا في الطعام والشراب.
شاهد | دبابات الاحتلال تحاصر مجمع ناصر الطبي في خانيونس. pic.twitter.com/Swr4KXXSmH
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) February 10, 2024
في دير البلح، أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيرانها بشكل مكثف، صباح اليوم السبت، غرب مدينة دير البلح وسط القطاع، تزامنا مع قصف مدفعي متواصل شرقي المدينة.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد صياد فلسطيني وإصابة آخر بنيران أطلقتها زوارق الاحتلال قبالة ساحل دير البلح.
أما في مدينة غزة، تم انتشال عدد من الشهداء والإصابات من أحد المباني السكنية مقابل ساحة الكتيبة بغزة، بعد انسحاب آليات الاحتلال من المكان صباح اليوم.
وفي رفح، وصل 25 شهيدًا إلى مستشفى أبو يوسف النجار والكويتي، خلال الليل، في استهداف الاحتلال لثلاثة منازل بالمدينة.
واستشهد 8 مواطنين وأصيب آخرون، جراء قصف الاحتلال لمنزل لعائلة الجرمي في بلدة النصر، شمالي رفح. وأُبلغ عن ارتقاء الدكتورة في الجامعة الإسلامية رهف حنيدق وزوجها الأستاذ محمد أبو السعيد وأبنائهما أسامة وأحمد في قصف إسرائيلي طال منزلاً في شمالي رفح.
وتمكنت طواقم الدفاع المدني، الليلة، من انتشال عدد من الشهداء وإسعاف عدد من الجرحى، نتيجة استهداف طائرات الاحتلال الحربي لشقة سكنية لعائلة "غنام" بحي الجنينة شرق محافظة رفح جنوبي قطاع غزة.