قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن جيش الاحتلال صعد من تنفيذ جرائم القتل العمد والإعدام خارج نطاق القانون والقضاء بحق مدنيين فلسطينيين من خلال الاستهداف المباشر بالقنص وإطلاق النار من طائرات مسيرة في مختلف مناطق قطاع غزة، في إطار جريمة الإبادة الجماعية المستمرة منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي.
وأضاف المرصد، أن الاحتلال مستمر في قتل الفلسطينيين على نحو واسع، من خلال القصف الجوي والمدفعي على المناطق السكنية وتصعيد وتيرة تنفيذ عمليات القتل والإعدام غير القانونية، بما يصل إلى حد ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، كجرائم قائمة بحد ذاتها، وفقًا لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
وأبرز أن عمليات القتل والإعدام والقنص التي يرتكبها الاحتلال يستهدف فيها بشكل أساسي المدنيين الآمنين في مراكز الإيواء والمستشفيات والشوارع والمناطق السكنية المأهولة.
وخلال ساعات أمس الجمعة، تلقى المرصد الأورومتوسطي إفادات بمقتل ثمانية فلسطينيين على الأقل في عمليات قنص وإطلاق نار إسرائيلية في عدة مناطق من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وعصر أول أمس الخميس، تلقى الأورومتوسطي إفادات بشأن انتشال ستة أشخاص ونقلهم إلى مجمع "ناصر" الحكومي في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بعد قتلهم باستهداف قناصة من الجيش أثناء محاولتهم الحصول على المياه الصالحة للشرب في محيط المستشفى.
كما تلقى الأورومتوسطي في اليوم ذاته إفادات بشأن مقتل فلسطينيين اثنين وإصابة ثالث بجروح خطيرة جراء إطلاق نار من طائرة كواد كابتر المسيرة على مدرسة تؤوي نازحين في محيط مدارس "العودة" شرقي خان يونس.
وصباح الأربعاء الماضي، وثق المرصد الأورومتوسطي مقتل الطفلة "رؤى عاطف قديح" (14 عامًا) أمام بوابة مستشفى "ناصر" الطبي في خان يونس برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي خلال محاولتها الحصول على المياه من مكان قريب من المشفى.