قالت بلدية غزة إن الاحتلال دمر منذ بداية العدوان 42 ألف متر من خطوط وشبكات المياه و40 بئر و9 خزانات و480 محبسا للمياه يستخدم في شبكات الري الزراعية.
وأضافت، البلدية في تصريح صحافي، أن الاحتلال يمنع وصول الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه منذ الأول من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وفي وقت سابق، قالت بلدية غزة، إن الاحتلال دمر نحو 90 آلية تابعة لها – بأحجام مختلفة - منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت البلدية في بيان صحفي أن ما دمره الاحتلال يشمل آليات لجمع وترحيل النفايات وغيرها لمعالجة الصرف الصحي، وأخرى ثقيلة للنقل وورشة الصيانة، وجرافات، وسيارات خاصة بالأعمال الإدارية ولجنة الطوارئ، وآليات خزان لنقل المياه.
وأكدت البلدية أنها تعاني عجزًا قبل بدء العدوان، وأنه مع تدمير الاحتلال أصبحت في حالة عجز شبه تام في عدد الآليات خاصة تلك التي تساعدها على تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.
وتابعت "منذ الأول من شهر نوفمبر من العام الماضي منع الاحتلال وصول الوقود للبلدية ما أدى إلى نفاد الوقود وتوقف الخدمات الأساسية بشكل شبه تام، وتفاقم الأوضاع الإنسانية في المدينة، وكارثة صحية وبيئية ناجمة عن تراكم كميات كبيرة من النفايات تصل نحو 70 ألف طن، إضافة إلى تسرب الصرف الصحي بكميات كبيرة للشوارع وشاطئ البحر بفعل استهداف الاحتلال محطات الصرف والخطوط الناقلة، إضافة إلى نقص حاد وكبير في المياه وصل في بعض الأوقات إلى نحو 90 %".
وشددت البلدية على أن الاحتلال تعمد منذ بدء عدوانه تدمير واستهداف المنشآت المدنية والخدماتية في المدينة، حيث استهدف عشرات الآلاف من منازل المواطنين، وآبار المياه، ومحطات الصرف الصحي، والطرق، والمنشآت والمحلات التجارية، والمرافق العامة، وتجريف نحو 55 ألف شجرة في الشوارع والمزارع.
وطالبت بلدية غزة المؤسسات والمنظمات الدولية للتدخل العاجل لتوفير الآليات والوقود للاستمرار في تقديم الخدمات الإنسانية للمواطنين، والإسراع في التعاون معها لإعادة إعمار المرافق الخدماتية التي دمرها الاحتلال.