قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، إن لمعتقل الذي أُعلن عن استشهاده في سجن (الرملة) يوم أمس هو المعتقل عز الدين زياد عبد البنا (40 عامًا) من غزة، وهو يعاني من إعاقة حركية ومقعد، ومن عدة أمراض.
وأضافت الهيئة، في بيان صحافي، اليوم السبت، أن الأسير البنا اعتقله الاحتلال من منزله في غزة قبل أكثر من شهرين في ضوء الإبادة الجماعية في غزة والعدوان الشامل المستمر.
وأوضح، أنه تعرض بعد اعتقاله لعمليات تعذيب أدت إلى تفاقم وضعه الصحي، ووصوله إلى مرحلة خطيرة جدًا بحسب رواية الأسرى في سجن (الرملة)، أدت إلى استشهاده يوم الثلاثاء الماضي الموافق 20 شباط 2024، ولم تعلن إدارة السجون عن استشهاده.
ومن جهتها، قالت شبكة الأجسام الممثلة لذوي الإعاقة في غزة، إن الأسير الشهيد عز الدين زياد عبد البنا مصاب بإعاقة حركية "شلل نصفي" وتعرض للتعذيب الشديد منذ اللحظات الأولى لاعتقاله من داخل منزله في مربع مسجد فلسطين قبل 3 أشهر.
أعلن نادي الأسير الفلسطيني، الجمعة، "استشهاد أسير من قطاع غزة في سجن الرملة الإسرائيلي، دون تفاصيل عن هويته أو تاريخ اعتقاله.
وأشار البيان، أن عدد المعتقلين الذين توفوا داخل السجون الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر ارتفع إلى 10 شهداء.
والأربعاء أعلن النادي "استشهاد الأسير المقعد خالد الشاويش (53 عامًا)، من مخيم الفارعة قرب طوباس شمال الضفة في سجن نفحة الإسرائيلي".
ومع بدء الحرب المدمرة على قطاع غزة، صعدت "إسرائيل" عملياتها بالضفة مخلفة مئات القتلى وآلاف الجرحى، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، إضافة إلى نحو 7150 معتقلا وفق هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير.
وتؤكد مصادر فلسطينية أن سلطات الاحتلال تمارس "العزل والتجويع والإهمال الطبي" بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونها، ضمن إجراءات "انتقامية وتنكيلية غير مسبوقة" منذ 7 أكتوبر.