استشهد، اليوم الثلاثاء، الشاب نزار محمود عبد المعطي حساسنة (34 عاما)، برصاص قوات الاحتلال الحيّ عند حاجز مزمورية شرق بيت لحم المحتلة.
وزعمت مصادر عبرية، أن حساسنة، حاول الدخول إلى الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 دون تصريح من قوات الاحتلال، ووصفته بأنه "يتواجد بصفة غير شرعية".
وفي وقت سابق، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها استلمت شهيدا من قوات الاحتلال على حاجز مزموريا، حيث تم نقل الشهيد لمستشفى الحسين.
وقد أظهرت صور تداولها ناشطون من حاجز مزمورية، شابا ملقى على الأرض قرب الحاجز، يحيط به عدد من جنود الاحتلال.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مدينة طوباس ومخيم الفارعة شمال الضفة.
وشهداء طوباس والفارعة هم قائد كتيبة طوباس الشهيد أحمد جمال دراغمة (26 عاما)، حيث أصيب في الصدر والرقبة والرأس، ومحمد سميح بيادسة (32 عاما) أصيب في الرأس، وأسامة جبر زلط (31 عاما) أصيب برصاصة في الصدر.
وبحسب أحدث إحصائيات وزارة الصحة، بلغ عدد شهداء الضفة الغربية المحتلة منذ السابع من أكتوبر 410 شهداء.