تدخل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة يومها الـ 146، مع تجاوز عدد الشهداء، منذ بداية الحرب حتى اليوم الخميس، 30 ألفًا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.

في غضون ذلك، أفادت مصادر طبية، استشهد أكثر من 70 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 200 آخرين، بعد أن قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي تجمعًا لمواطنين ينتظرون الحصول على مساعدات، قرب دوار النابلسي شمالي قطاع غزة، وتم نقل بعضهم إلى مستشفى كمال عدوان.

كما قالت شهود عيّان، إن عشرات الشهداء ملقون على الأرض ولا تتمكن الطواقم الطبية من انتشارهم بسبب تمركز دبابات الاحتلال بالقرب من شارع الرشيد، موقع استهداف طوابير انتظار المساعدات.

وذكرت "الأناضول" نقلاً عن شهود عيان، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف وأطلق النار تجاه مئات من الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون توزيع المساعدات قرب دوار النابلسي جنوب مدينة غزة.

وأفاد الشهود، بأنّ هناك عدد من الشهداء والمصابين، وتم نقل العديد منهم بواسطة الطواقم الطبية والمدنيين إلى مستشفيات مدينة غزة وشمال القطاع.

ووصل عدد من الشهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء قصف إسرائيلي على دير البلح وسط القطاع، وأظهرت صور تكدس الجثامين على أرضية المستشفى لعدم وجود أماكن بثلاجات الموتى.

وعلى المستوى الإنساني وانتشار المجاعة، أعلن مسؤول طبي فلسطيني في قطاع غزة استشهاد 7 أطفال في مستشفى كمال عدوان، شمال القطاع، بسبب سوء التغذية، ما يرفع عدد الأطفال الشهداء منذ الثلاثاء إلى 13 طفلاً.

وكانت وزارة الصحة في غزة قد قالت إن مستشفى كمال عدوان، آخر مستشفى كان يعمل في شمال القطاع، خرج عن الخدمة، مضيفة أن "سكان شمال القطاع بلا أي خدمات صحية نتيجة توقف مولد المستشفى".