قائمة الموقع

في اليوم الـ 147.. تجاوز عدد شهداء حرب "الإبادة في غزة" الـ 30 ألفًا

2024-03-01T09:36:00+02:00
صورة تعبيرية
الرسالة نت

تدخل حرب "الإبادة الجماعية" في قطاع غزة يومها الـ 147، مع تجاوز عدد الشهداء الـ 30 ألفًا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، وتعالت الأصوات الدولية المنددة باقتراف جيش الاحتلال الإسرائيلي "مجرزة الطحين" التي استشهد فيها أكثر من 112 وأصيب أكثر من 760 كانوا بانتظار الحصول على مساعدات شمالي القطاع.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، أمس الجمعة، أنّ الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 9 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 81 شهيدًا و 132 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية

 وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 30035 شهيدًا و70457 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.

فيما يلي أحدث التطورات الميدانية: 

وفي حصيلة أولية، ارتقى، قبل قليل، 5 شهداء و3 جرحى في قصف إسرائيلي استهدف تجمعًا لفلسطينيين بمنطقة المصلبة شرقي حي الزيتون

وفي ساعات الصباح، أفادت مصادر طبية، أن عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بمدينة حمد شمال خان يونس بلغ 3 شهداء و10 جرحى.

وأضافت المصادر، أن عددًا من الشهداء والمصابين نتجية قصف المدرسة، وصلوا لمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع.

وفي مخيم البريج، أفاد مراسل "الرسالة نت" أن قصفًا إسرائيليًا استهدف منزلا في مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة، خلّف 6 شهداء وعددًا من الجرحى.

وأضاف، أن طيران ومدفعية الاحتلال استهدفت أحياء سكينة عدة في دير البلح وسط قطاع غزة.

 بذلك، ارتفعت حصيلة عدد الشهداء بفعل استهداف الاحتلال منزلًا في مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة وانتشال عدد آخر من خانيونس إلى 10 وصلوا إلى مستشفى الأقصى.

مجزرة "الطحين" في شارع الرشيد

توالت ردود الفعل الدولية والعربية الغاضبة تعليقًا على ارتكاب جيش الاحتلال (الإسرائيلي) مجزرة مروعة أطلق عليها "مجرزة الطحين" استشهد فيها أكثر من 100 وأصيب أكثر من 250 شخصًا، كانوا بانتظار الحصول على مساعدات شمالي قطاع غزة.

وقال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -أمس الخميس- إن "مقتل أكثر من 100 شخص كانوا يسعون للحصول على مساعدات إنسانية في غزة مسألة تتطلب تحقيقا مستقلا وفعالا.

وأضاف: أنه "مصدوم" من أحداث تطورات الحرب مع "إسرائيل".

وفي السياق، ذاته أعرب منسق الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة مارتن غريفيث، عن شعوره بـالفزع بعد إطلاق القوات الإسرائيلية النار على الفلسطينيين أثناء انتظارهم تسلم المساعدات في قطاع غزة المحاصر.

وأضاف أنه "حتى بعد نحو 5 أشهر من الأعمال العدائية الوحشية، لا تزال هناك صدمات جديدة بغزة".

وتابع "لقد روعتني التقارير التي تفيد بمقتل وإصابة مئات الأشخاص أثناء نقل إمدادات المساعدات بمدينة غزة اليوم".

اخبار ذات صلة