انطلقت، فجر يوم السبت، حافلات من طمرة في الداخل المحتل إلى المسجد الأقصى المبارك للصلاة والاعتكاف فيه.
وتمكن المصلون من أداء الفجر في المصلى القبلي بالمسجد الأقصى المبارك، في ظل تشديد قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها عليه ومحيطه، ويأتي ذلك ضمن حملة فلسطينيي الداخل لشد الرحال إليه وإعماره والرباط فيه وحمايته وكسر حصار الاحتلال له.
وأكد فلسطينيو الداخل على أن تسيير الحافلات إلى الأقصى يهدف للتشجيع على شد الرحال إلى المسجد والتواجد فيه بشكل دائم.
وتتواصل الدعوات لشد الرحال للأقصى والرباط فيه خلال هذه الأيام وشهر رمضان، إلى جانب مواصلة محاولات كسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال عليه للشهر الخامس على التوالي.
وأكدت الدعوات على ضرورة تكثيف التواجد في الأقصى وتجاوز قيود الاحتلال العسكرية، في البلدة القديمة والمناطق المحيطة بالمسجد المبارك، وإحياء الفجر العظيم وكل الأوقات فيه.
وذكرت أن "التمسك بالأقصى وحمايته من مخططات التهويد يجب أن يكون الأولوية القادمة، في ظل انتهاكات الاحتلال بحق المقدسات الإسلامية وقراراته المجحفة لتقييد دخول الفلسطينيين إلى مسجدهم".
وجدد ناشطون الدعوة للتغريد على وسم (#رمضان_الطوفان) على وسائل التواصل الاجتماعي، رفضاً لحرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة.
وتداولوا منشورات وتصاميم تدعوا لإعلان الإضراب الشامل، وإيقاف جميع مناحي الحياة.
وحث الناشطون على ضرورة التفاعل مع الحملة، حتى تصل لجميع المواطنين داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، معتبرين أن الإضراب هو أقل الواجب في إسناد غزة، ولفت أنظار العالم حول حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال داخل القطاع منذ 148 يومًا.