عبر المتحدث باسم التيار الإصلاحي بحركة فتح عماد محسن، عن رفضه تشكيل حكومة محمد مصطفى، قائلا: "كل لم يحدث استقدم بموظف مأمون الجانب من الرئيس وأبنائه وحاشيته وعصابته".
وأضاف محسن في تصريح خاص لـ(الرسالة)، "الرجل دائما منطقه في الحصول على راتبه التقاضي بمبالغ الآلاف الدولارات من ضرائب المواطنين، دون أن تكون معاناة شعبنا جزء من أولوياته واهتماماته".
وأكد أن الحكومة لا تستطيع وغير قادرة الالتزام بما ورد في كتاب التكليف الذي صيغ بلغة ركيكة.
وأوضح أن الهدف من تشكيل حكومته شدّ الأنظار عن العدوان الظالم وحقيقة الإستبداد في تشكيل هذه الحكومة، دون توافق.
وتابع:"يجب التوقف والعودة للكل الوطني، قبل تكليف حكومات بينها وبين الشارع مسافات تصل لعشرات السنوات الضوئية ".
وشدد على أن تشكيل الحكومة التوافق الوطني؛كونه مطلب شعبي؛ لكن على قاعدة أن يصار لمشاورات وطنية تفضي لتشكيل حكومة من الكفاءات التخصصية و لديها مهمة محددة بإعمار غزة.
وأشار إلى أن هذا كله يأتي بعد انتهاء العدوان وليس قبله، وعلى قاعدة استحداث برنامج إغاثي عاجل مستدام، وإجراء الانتخابات العامة الوطني والتشريعية والرئاسية.