أعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، صباح اليوم الثلاثاء، إصابة 31 عسكريًا في المعارك البرية بقطاع غزة، خلال الـ48 ساعة الماضية.
وأوضح جيش الاحتلال، إصابة 3130 ضابطًا وجنديًا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي 1509 منهم خلال العملية البرية.
ووفقًا لمعطيات جيش الاحتلال، عبر موقعه الالكتروني، لا يزال 288عسكريًا من ضباط وجنود الاحتلال يتلقون العلاج إثر إصابتهم في معارك غزة، 25 منهم جروحهم توصف بالخطيرة، وفق ما نشره الجيش من معطيات.
وعن حصيلة القتلى، بلغت 596 ضابطًا وجنديًا "إسرائيليًا" منذ السابع من أكتوبر، من بينهم 252 قتيلًا في المعارك البرية داخل غزة.
وكانت القسام قد أعلنت -الاثنين الماضي- أنها تخوض اشتباكات ضارية مع قوات إسرائيلية متوغلة، بالقرب من مستشفى الشفاء بمدينة غزة، و"تستهدف عددا من الآليات الصهيونية، موقعة قتلى وجرحى في صفوفهم".
وبثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء أمس الإثنين، مشاهد من استهداف مقرًا لقيادة جيش الاحتلال وتصدي مقاتليها لآليات عسكرية متوغلة في محيط مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.
واستهدف مقاتلو القسام آليات عسكرية إسرائيلية بقذائف "الياسين 105" من مسافات مختلفة، وتمت إصابتها بصورة مباشرة، مما أدى إلى اندلاع النيران فيها، وفق المشاهد التي عرضتها الجزيرة.
كما أظهرت المشاهد استهداف مقاتلي القسام مقر قيادة وسيطرة للاحتلال بالقناصات، وذلك برصاص عيار 12.7 المضاد للتحصينات، حيث تم إصابة عسكريين اثنين على الأقل، ورصد إحدى طائرات الاحتلال التي تحوم في المنطقة.
وفي وقت سابق اليوم الاثنين، قالت كتائب القسام إنها "قصفت أسدود المحتلة برشقة صاروخية ردا على استهداف المدنيين في قطاع غزة"، كما أعلنت استهداف مقاتليها دبابة ميركافا بقذيفة "الياسين 105" في شارع الرشيد غرب حي تل الهوا بمدينة غزة.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي عبر منصة "إكس" انطلاق صفارات الإنذار في أسدود، إيذانا بانطلاق صواريخ من غزة باتجاه المدينة.
وأشارت هيئة البث العبرية (رسمية) إلى أنها المرة الأولى منذ شهرين التي تدوي فيها صفارات الإنذار في أسدود.
وقالت: "تم إطلاق 8 صواريخ على أسدود من وسط قطاع غزة، تم اعتراض بعضها وسقوط بعضها في مناطق مفتوحة"، مبينة أن الواقعة لم تسفر عن سقوط أي إصابات أو خسائر بشرية.
وتعد هذه الرشقة الصاروخية الأولى تجاه أسدود منذ أكثر من شهرين، حين أعلنت "القسام" في 14 يناير/كانون الثاني "قصف مدينة أسدود المحتلة برشقة صاروخية من طراز مقادمة M75، ردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين".
وسبق وأعلن الجيش الإسرائيلي سيطرته علي مناطق شمال ووسط القطاع عبر عملية عسكرية مستمرة منذ نحو 6 أشهر، مجبرًا عشرات الآلاف من سكان هذه المناطق إلى النزوح جنوبا.