قال المفتش العام للشرطة تان سري رازار الدين حسين، "إن اعتقال الشاب والبالغ من العمر 36 عامًا، والذي اشتبهت الشرطة في أنه عميل مخابرات "إسرائيلي"، وضع الشرطة الماليزية في حالة تأهب قصوى".
وأضاف حسين: "فيما يتعلق بالوضع في فلسطين و"إسرائيل"، علينا أن نكون حذرين فيما يتعلق بالأمن".
وأردف قائلًا: "يشمل ذلك أمن جلالة السلطان إبراهيم، ملك ماليزيا، ورئيس الوزراء أنور إبراهيم، بالإضافة إلى شخصيات بارزة أخرى".
تأتي تلك التصريحات خلال اجتماع المفتش العام للشرطة الماليزية مع الصحفيين، في المسجد الأمين بمقر اللواء المركزي لقوة العمليات العامة، اليوم الجمعة.
وفي تفاصيل الحدث، ألقت الشرطة بالتعاون مع فريق من “بوكيت أمان” وإدارة البحث الجنائي في كوالالمبور، القبض على الشاب المشتبه به في 27 مارس الجاري.
وأضاف المفتش العام للشرطة الماليزية: "بناءً على فحوصاتنا، دخل الرجل بجواز سفر "فرنسي". وبعد إجراء مزيد من التحقيقات، سلّم المشتبه به جواز سفر "إسرائيلي".
وأشار إلى أن تحقيقات الشرطة ركّزت على احتمال أن يكون المشتبه به عميلًا للمخابرات "الإسرائيلية".
وأوضح حسين أن الشرطة صادرت ستة مسدسات و200 رصاصة بحوزة المشتبه به.
ولفت إلى إن المسدسات شملت سيج سوير واثنين من طراز جلوك وسميث آند ويسون.
وأضاف: "ثلاثة من الأسلحة كانت محملّة عندما تم العثور عليها".
وفي التحقيقات الأولية، ادّعى المشتبه به أنه دخل البلاد لمطاردة وقتل مواطن "إسرائيلي" بسبب نزاع عائلي".