قائمة الموقع

فصائل فلسطينية: لن نسمح بدخول أي قوة دولية أو عربية لغزة

2024-03-30T21:03:00+03:00
الرسالة نت

قالت فصائل المقاومة، يوم السبت، إن ذكرى يوم الأرض تأتي هذا العام في ظل معركة طوفان الأقصى التي صنعت المقاومة فيها تحولا استراتيجيا في صراعها مع الاحتلال، وكشفت هشاشته أمام الحق الفلسطيني.

وأكدت الفصائل، في بيان صحافي، رفضها أي اتفاق أو صفقة تبادل مع الاحتلال دون وقف شامل للعدوان، وعودة النازحين، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، والإيواء وإعادة الإعمار، وكسر الحصار وفتح المعابر وإدخال المساعدات.

وشددت الفصائل الفلسطينية، على رفضها لتصريحات الاحتلال حول تشكيل قوات دولية أو عربية بغزة، مشددة على أنها غير مقبولة، وسيتم التعامل معها كقوة احتلالية.

وقالت، إن "حديث قادة الاحتلال حول تشكيل قوة دولية أو عربية لقطاع غزة هو حديث وهم وسراب، وأن أي قوة تدخل لقطاع غزة هي مرفوضة وغير مقبولة وهي قوة احتلالية وسنتعامل معها وفق هذا التوصيف".

وثمّن البيان موقف الدول العربية التي رفضت المشاركة والتعاون مع مقترح قادة الاحتلال. فيما شددت الفصائل الفلسطينية على أن إدارة الواقع الفلسطيني هي شأن وطني فلسطيني داخلي، "لن نسمح لأحد بالتدخل فيه".

وأضافت: "إن كل محاولات خلق إدارات بديلة تلتف على إرادة الشعب الفلسطيني ستموت قبل ولادتها ولن يكتب لها النجاح؛ لأن الشعب الذي أعاد كتابة التاريخ بدمه وصموده لن تستطيع قوة في الأرض أن تحتل أو تنتزع إرادته حتى لو اجتمعت كل قوى الشر بقيادة أمريكا والاحتلال  لتحقيقه" وفق البيان.

ويوافق اليوم، الذكرى الـ48 ليوم الأرض الذي جاء بعد هبة الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948، ضد سياسات الاقتلاع والتهويد التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي.

وتعود أحداث يوم الأرض، الذي يحييه الفلسطينيون بسلسلة فعاليات، إلى 30 آذار/ مارس عام 1976، عندما هب فلسطينيو الداخل، ضد استيلاء الاحتلال على نحو 21 ألف دونم من أراضي القرى الفلسطينية بمنطقة الجليل، ومنها عرابة، سخنين، دير حنا، عرب السواعد، وغيرها، لصالح إقامة المزيد من المستوطنات، في إطار خطة "تهويد الجليل".

وأعلن الفلسطينيون في ذلك اليوم الإضراب العام، فحاول الاحتلال كسره بالقوة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أسفرت عن استشهاد ستة فلسطينيين، وإصابة واعتقال المئات.

اخبار ذات صلة