أكد مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الإثنين، أنّ الموقف "الإسرائيلي" لا يزال يضع العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان على قطاع غزة.
وقال المصدر القيادي في تصريحات لقناة الجزيرة، إن "الرد "الإسرائيلي" الذي تسلمناه لا يشمل وقفًا دائمًا لإطلاق النار ولا انسحابًا من القطاع."
وفيما يتعلق بعودة النازحين، أوضح أن عودة النازحين حسب الرد "الإسرائيلي" غير آمنة وتتم من معابر تحت حراب الاحتلال.
وأشار المصدر إلى أنّ الاحتلال يشترط عودة النازحين إلى مخيمات إيواء وليس إلى مناطقهم وبيوتهم. وصباح اليوم، قال مصدر قيادي في الفصائل الفلسطينية، إن كل المحاولات والجهود التي يبذلها الوسطاء لإنجاز اتفاق وصفقة تبادل واجهها الاحتلال بالتعنت.
وأضاف القيادي: "حتى اللحظة لا يوجد أي تقدم في المفاوضات والإعلام الصهيوني يمارس الكذب والتضليل لخداع مجتمعه عبر الأخبار المفبركة".
ومن جهتها، أكدت حماس في تصريح صحفي، أنها متمسكة بمطالبها الوطنية الطبيعية، وحرصها على التوصل لاتفاق يحقق وقف العدوان بشكل كامل، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وعودة النازحين بحرية إلى مناطقهم وأماكن سكناهم، وإغاثة شعبنا وبدء إعمار ما دمره الاحتلال، وإنجاز صفقة تبادل للأسرى يتم بموجبها الإفراج المتبادل عن الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن الأسرى (الإسرائيليين) المحتجزين لدى حماس والمقاومة في غزة.
وشددت حماس على إصرارها مع كل القوى والفصائل الفلسطينية على تحقيق أهدافنا الوطنية وإقامة دولتنا الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وحق العودة وتقرير المصير.