قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الإثنين، إن المشاهد المروّعة للمقبرة الجماعية الجديدة التي تم اكتشافها اليوم، في إحدى باحات مجمع الشفاء الطبي، تؤكد من جديد أنه لا حدود لهذه الفاشية المقيتة، والمستمرة في ممارساتها.
وأوضحت حماس في تصريح صحافي، اليوم الإثنين، أن المقبرة الجماعية "المروعة" تضم عدداً من جثامين الشهداء المتحللة، والتي قام الاحتلال بمواراتها تحت التراب بجرافاته العسكرية، قبل انسحابه من المجمّع.
وأشارت حماس في تصريح صحافي، إلى أن الاحتلال استغل الصمت الدوليّ المُشين، عن انتهاكات فظيعة للقانون الدولي، وحرب إبادةٍ مُستوفاة الأركان، تشنّها حكومة الاحتلال وجيشها الإرهابي على شعبنا في قطاع غزة.
وأكدت أن هذه السلسلة غير المنتهية من الفظائع، والتي تُكتَشَف في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، من مقابر جماعية، وآثار لحالات إعدام، ومئات الجثامين التي لا تزال تحت الأنقاض، والدمار الهائل الذي طال المجمع وأقسامه؛ هي برسم المجتمع الدولي ومؤسساته السياسية والإنسانية والقضائية وعلى رأسها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية، كجرائم حربٍ موصوفةٍ وموثّقة.
وطالبت حماس من جميع مؤسسات المجتمع الدولي، تفعيل دورها بإخضاع قادة هذا الكيان المارق للمحاسبة فوراً.
وأظهرت مشاهد مصورة عرضتها قناة الجزيرة الفضائية اليوم الاثنين، جثامين شهداء فلسطينيين دفنتهم قوات الاحتلال "الإسرائيلي" في باحة مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، في اقتحامها الأخير.
ويظهر في الفيديو، جثث فلسطينيين أُعدموا حديثًا، وكانوا يرتدون ملابس داخلية فقط، حيث استخرجت الطواقم الطبية عددًا منها كانت موجودة أسفل الركام.