قالت بلدية النصيرات، إن العدوان الاسرائيلي المستمر والذي تشتد ضراوته على مخيم النصيرات منذ حوالي أسبوع، حرم السكان من أبسط الخدمات الإنسانية الأساسية كالمياه والصرف الصحي وجمع النفايات، وأدى ذلك لانتشار الأمراض بسبب شح المياه وانتشار الحشرات والقوارض بفعل تكدس النفايات في الشوارع.
وأوضحت البلدية في تصريح صحافي، اليوم الخميس، أن العدوان دمر نحو 25000 متر مربع من الطرق والشوارع الرئيسية والفرعية و5 ميادين وتقاطعات رئيسية، كما دمر 12 بئر مياه ونحو 4000 متر طولي من شبكات المياه و15 من محابس المياه ومحطتي تحلية مياه.
إلى جانب ذلك، تسبب العدوان "الإسرائيلي" بتدمير 10 مولدات الكهرباء التي تعمل على تشغيل المولدات لضخ المياه في الشبكة، و6 من أنظمة الطاقة الشمسية التي تخدم مرافق البلدية.
وحذرت البلدية، من تراكم نحو 20000 طن من النفايات في الشوارع وحول مراكز الإيواء بسبب نفاد الوقود وتدمير عدد من آليات البلدية، ومنع وصول طواقم البلدية إلى عدد من المناطق في النصيرات، وتدمير 3550 متر طولي من شبكات الصرف الصحي و650 متر طولي من شبكات تصريف مياه الأمطار ومحطتي صرف صحي.
إلى جانب ذلك، أشارت البلدية، إلى أن الاحتلال قصف 5 آليات مختلفة الأحجام يعمل معظمها في جمع وترحيل النفايات ومتابعة شكاوى الصرف الصحي ومعالجتها، كما دمر نحو 6600 شجرة من الشوارع العامة ومشتل البلدية والمنتزه الرئيسي.
ونبهت إلى، أنّ بلدية النصيرات تعاني من شح كبير في السولار اللازم لتشغيل آبار المياه وضخها في الشبكة، بالإضافة إلى تشغيل محطات معالجة الصرف الصحي.
ولفتت إلى، أن مياه الصرف الصحي تطفح في بعض شوارع النصيرات نتيجة شح الوقود وتدمير الاحتلال لخطوط المياه والصرف الصحي الرئيسية ضمن استهدافه المتعمد للبنية التحتية، وكذلك تعطل آلية الجيتر اللازمة لكسح وتسليك خطوط الصرف الصحي.