يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه الهمجية على قطاع غزة لليوم الـ 198 على التوالي، مرتكباً خلالها كل أشكال جرائم الحرب والإبادة الجماعية، فضلاً عن التجويع ومنع إدخال إلا النزر اليسير من المساعدات التي لا تسد رمق سكان القطاع المحاصر.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34049 شهيدًا و76901 إصابةً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأشارت الوزارة، في تقريرها اليومي، أن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 37، وإصابة 68 آخرين، خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية.
وما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وفي أحدث التطورات، استشهد 16 مواطنًا على الأقل بينهم 9 أطفال، فجر اليوم الأحد، جراء غارات نفذتها الطائرات الحربية والمدفعية الاسرائيلية استهدفت العديد من المنازل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد 8 مواطنين بينهم 5 أطفال وامرأتان، في غارات "إسرائيلية" على منزلين في مدينة رفح.
كما استشهد 5 مواطنين بينهم 4 أطفال، وجرح آخرون، في قصف استهدف منزلًا في شارع جورج شرق رفح.
وفي وقت سابق، الليلة، استشهد 3 مواطنين، إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضحت مصادر طبية في قطاع غزة، أن مواطنًا وطفله وزوجته الحامل استشهدوا إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة جودة في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح، وأصيب عدد آخر أغلبهم من الأطفال، في قصف طيران الاحتلال لمنزلهم في المخيم.
وفي هذا السياق، أعلن الدفاع المدني أنه انتشل جثامين 50 شهيدًا كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي دفنتهم بشكل جماعي داخل مجمع ناصر الطبي في خان يونس.