حذّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الإثنين، من تزايد خطر انتشار الأمراض المعدية والفتاكة في قطاع غزة، خاصة المرضى والجرحى والأطفال في ظل الكارثة الصحية المتفاقمة بفعل استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح الأورومتوسطي، في بيان، أن الموت يلاحق سكان قطاع غزة بفعل انتشار الأوبئة والأمراض المعدية بسبب المياه الملوثة والاكتظاظ وارتفاع درجات الحرارة، وانهيار النظام الصحي ومحدودية خدماته، بما في ذلك عزل المرضى لمنع الانتشار، وشح الأدوية ومستلزمات التعقيم، وانتشار وتراكم النفايات الصلبة في كافة أنحاء قطاع غزة.
وبين أن كوارث صحية وبيئية آخذة بالتفاقم وبشكل متسارع نتيجة تواصل الهجمات العسكرية الإسرائيلية المدمرة، ولها تداعيات خطيرة وكارثية على صحة السكان والبيئة العامة، محذرًا من أن الأطفال، خاصة المواليد الجدد، وكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، هم الأكثر تأثرًا بهذه الكارثة الصحية.
ولفت الأورومتوسطي إلى أنه في الوقت الذي تتصاعد فيه تدريجيًّا درجات الحرارة في قطاع غزة، وتتعطل غالبية خطوط أنابيب المياه الرئيسية، وتتضرر أنظمة الصرف الصحي على نطاق واسع، يحصل السكان على كميات مياه نظيفة أقل بكثير مما يحتاجون إليه، وغالبيتهم يضطرون إلى استخدام مياه ملوثة غير صالحة للشرب.