غزة- خاص الرسالة نت
أنهت بلدية غزة اليوم إصلاح خط "ماكروت" للمياه الواصل من الاحتلال والذي دمر خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقال المهندس أنور الجندي مدير عام المياه والبيئة في بلدية غزة إنهم أنهو اليوم الثلاثاء إصلاح الخط الواصل مع الاحتلال بعد عمل استمر لعشرة أيام، مشيرا إلى أن الاحتلال أبلغ باستئناف ضخ المياه عبره قريبا بعد توقف استمر لـ 7 أشهر.
وذكر أن مصلحة مياه بلديات الساحل هي الجهة المخولة بالتواصل مع الاحتلال لبدء الضخ، متمنيا التزام الاحتلال بوعوده.
ويشار إلى أن بلدية غزة تضخ شهريا ما يقارب ثلاثة ملايين كوب من المياه، حيث كان خط "ماكروت" (الإسرائيلي) يوفر 700 ألف كوب يوميا بما يمثل 25% من مصادر المياه، فيما يتم توفير 10% من محطة التحلية، ونحو مليوني و200 ألف كوب من الآبار المحلية في المدينة، وقد باتت جميع تلك المصادر متوقفة تقريبا.
وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، قد حذر من أن مدينة غزة وشمال القطاع تواجهان مأساة مروعة ناتجة عن الشح الكارثي في مصادر المياه الصالحة الشرب، ومنع وصولها، بما يمثل حكما بالإعدام الفعلي، ما يشكل جريمة حرب.
وأبرز المرصد الأورومتوسطي في بيان له أن العطش يغزو مناطق مدينة غزة وشمالها بشكل صادم بسبب قطع إمدادات المياه عن قطاع غزة والقصف الإسرائيلي المنهجي والمتعمد لآبار ومصادر المياه، إلى جانب نقص الوقود اللازم لتشغيل محطات تحويل وتوزيع المياه.
وذكر أن نقص مياه الشرب في قطاع غزة بات مسألة حياة أو موت، في وقت يجبر السكان على استخدام مياه غير نظيفة من الآبار، وهو ما ساهم في انتشار الأمراض المنقولة والمعدية، خاصة مع انقطاع الكهرباء الذي ساعد في نقص إمدادات المياه.