يواصل جيش الاحتلال حربه الهمجية على قطاع غزة لليوم الـ 204على التوالي، مرتكباً خلالها كل أشكال جرائم الحرب والإبادة الجماعية، فضلاً عن التجويع ومنع إدخال إلا النزر اليسير من المساعدات التي لا تسد رمق سكان القطاع المحاصر.

ووفق آخر الإحصائيات فقد ارتقى في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر المنصر 34305 شهداء غالبيتهم من الأطفال، والنساء، فيما بلغت حصيلة الإصابات 77293، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وفي أحدث التطورات الميدانية،  استشهد، فجر اليوم السبت، 8 مواطنين، بينهم أطفال ونساء، وأصيب العشرات، جراء قصف قوات الاحتلال منزلين مأهولين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وذكرت مصادر محلية، أن طائرات الاحتلال استهدفت منزلا مأهولا في حي السلطان في مخيم النصيرات، ما أدى لاستشهاد أربعة مواطنين بينهم رضيعة، وصلوا أشلاء إلى المستشفى، كما استشهد أربعة مواطنين وأصيب نحو ثلاثين، في قصف قوات الاحتلال لمنزل في المخيم ذاته.

وفي رفح، ارتقى 9 شهداء بينهم 4 أطفال في قصف استهدف منزل لعائلة "عوض الله" في الحي السعودي غرب مدينة رفح جنوب القطاع.

وشنت طائرات الاحتلال غارتين على منزل يعود لعائلة "برهوم" في مخيم يبنا جنوبي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

فيما قصف 3 منازل غير مأهولة في شارع النزاز بالشجاعية شرق مدينة غزة دون وقوع إصابات.

في شمال قطاع غزة، قالت بلدية بيت لاهيا، إن الاحتلال دمر 70% من آبار المياه شمال القطاع و50% من مضخات الصرف الصحي.

وأكدت أن الغارات  المتواصلة على المدينة، أدت إلى تدمر جميع المحاصيل الزراعية والتي تعتبر السلة الغذائية الأولى في القطاع.