أكدّ خالد عبد المجيد منسق قوى التحالف الوطني الفلسطيني في دمشق، وأمين عام جبهة النضال الوطني الفلسطيني، أن الأداء الميداني والسياسي للمقاومة على قلب رجل واحد.
وقال عبد المجيد لـ(الرسالة نت)، إنّ القوى الفلسطينية المقاومة أثبتت عزمها وصلابة موقفها السياسي، كتفا لكتف جميعا في تحقيق هدفهم المنشود بتحقيق مطالب شعبهم العادلة.
كما أنّها واجهت في الميدان ببسالة وصمود آلة العدو المدمرة المدعومة من قوى الاستكبار العالمي؛ لتحدث تكاملا سياسيا وميدانيا يصنع الإنجاز المهم لشعبنا الفلسطيني في الانسحاب ورفع الحصار.
وأوضح عبد المجيد أن الأداء السياسي والميداني لم يكن وليد الصدفة، إنما نتيجة سنوات طويلة من العمل الوطني الوحدوي الذي تجسد في ميادين النضال السياسي والميداني في مختلف مواقع الشعب الفلسطيني".
وشددّ على أنّ ما بعد معركة الطوفان ليس كما قبلها في سياق البرنامج السياسي الوطني الفلسطيني، "باختصار اليوم التالي للحرب الذي ارادوه يوما إسرائيليا، لن يكون الا فلسطينيا وعلى قاعدة التضحيات الفلسطينية الجسام، وحق شعبنا في دولته المستقلة، ولن يقبل بأي تسوية تجعل من شعبنا رهينة للاحتلال أو من سلطته حارسة له".