أعلنت هيئة المعابر والحدود، صباح اليوم الثلاثاء، توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات بشكل كامل إلى قطاع غزة، بعد اقتحام قوات الاحتلال "الإسرائيلي" معبر رفح البري جنوب مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة.
ويعتبر معبر رفح البري على الحدود مع مصر، هو المعبر الرئيسي الذي تمر عبره المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والوحيد الذي يستخدمه الفلسطينيون بغزة للسفر إلى الخارج. كما يستخدم معبر رفح لنقل عشرات من الفلسطينيين المصابين بجروح خطيرة يوميًا لتلقي العلاج بالخارج في ظل شح الإمكانيات الطبية في مستشفيات القطاع.
وأشارت هيئة المعابر والحدود، إلى انسحاب جميع موظفي معبري رفح وكرم أبو سالم قبل توغل قوات الاحتلال ولم يصب أي منهم بأذى.
وقال المتحدث باسم هيئة المعابر في غزة، إن الاحتلال "الإسرائيلي" يحكم على سكان القطاع بالموت بعد إغلاقه معبر رفح. وأكد أن إغلاق معبر رفح يحكم على مرضى السرطان بالموت في ظل انهيار المنظومة الصحية.
وقالت مصادر صحفية، إن دبابات الاحتلال اقتحمت المعبر الحدودي مع مصر وتمركزت داخله، وشنت أعمال تخريب وتجريف في الممتلكات والطرق المحيطة به.
يأتي ذلك بينما يتواصل القصف الإسرائيلي العنيف على مناطق غرب وشرق مدينة رفح منذ الليلة الماضية، بينما رصدت الانفجارات والأحزمة النارية التي نفذها الاحتلال من الجانب المصري.