قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن الاحتلال يتعمّد تأزيم الوضع الإنساني بإيقاف إدخال المساعدات وإغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم واستهداف المستشفيات والمدارس بعدوانه شرق رفح.
وأفاد المكتب الحكومي، في بيان صحافي، أن الاحتلال قتل لمزيد من المدنيين والأطفال والنساء والذين زاد عددهم خلال 12 ساعة إلى أكثر من 35 شهيدًا وقرر إيقاف إدخال المساعدات وإغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم.. وإخراج المستشفيات عن الخدمة واستهداف المدارس التي تضم مئات آلاف النازحين حيث أصبحت مراكز للإيواء من خلال وضعها في دائرة الاستهداف الحمراء بحسب الاحتلال.
وحذر الإعلام الحكومي، من أن الواقع شرق محافظة رفح يشير إلى كارثة إنسانية حقيقية ليس فقط في المدينة لوحدها بل تمتد لتشمل كل محافظات قطاع غزة.
وأدان، بأشد العبارات جرائم القتل المستمرة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، واقتحام وإغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم وإيقاف المساعدات وفرض حالة من الإرباك بين صفوف الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين وإرغامهم على إخلاء المستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء.
وحمّل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال كامل المسؤولية عن هذا العدوان المتواصل ضد المدنيين من أبناء شعبنا الفلسطيني.
كما وطالب، كل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال من أجل وقف العدوان على رفح ووقف حرب الإبادة الجماعية وفتح المعابر أمام حركة المسافرين والبضائع والمساعدات، قبل وقوع كارثة إنسانية حقيقية شرق محافظة رفح يتحمل العالم مسؤوليتها.