وصف شادي عثمان المتحدث باسم البعثة الأوروبية في فلسطين، الأوضاع الإنسانية بمحافظة رفح، بـ"الكارثية"، مؤكدًا أن العمليات العسكرية تضع حياة مئات الآلاف من المدنيين في مهبّ الريح.
وقال عثمان المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، في تصريح لـ "الرسالة نت"، إن ّالاجتياح يزيد من خطر إبادة السكان، خاصة في ظل عدم توفر البدائل للنزوح إليها، كما أنّ عملية الاجتياح لم تتضمن خطة إجلاء سابقة، كما تعهدت إسرائيل من قبل.
وذكر عثمان أنّ المطلوب هو وقف إطلاق النار فورًا، وحماية السكان من خطر العمليات العسكرية، والوصول لاتفاق ينهي الحرب التي تسبب بالمآسي والكوارث، والوصول لعملية سياسية تفضي لحل الدولتين.
وأشار عثمان إلى، وجود مفاوضات مستمرة بين الأطراف في القاهرة، "نأمل أن تحقق الأهداف التي تدفع باتجاه السلام والأمان".
وأجبرت سلطات الاحتلال عشرات الآلاف من محافظة رفح، النزوح تحت ضربات الأحزمة النارية، رغم تأكيد الجهات المختصة عدم وجود بدائل لنزوح المواطنين، في ظل تدمير سلطات الاحتلال الكاملة للسكان.