أعلنت كتائب القسام، عن إيقاع قوات الاحتلال، في كمائن متعددة ومركبة، في عمليات توغلها شرق رفح جنوب قطاع غزة، في وقت يعترف الإعلام العبري بأن معارك شرسة تدور الآن شرق رفح.
وقالت كتائب القسام، في بلاغ عسكري، إنها نفذت عملا عسكريا مركبا ومتزامنا، بالقرب من مسجد الدعوة شرق المدينة، حيث استهدفت مبنى تحصن فيه عدد من الجنود بقذيفة TBG، المضادة للتحصينات.
وأضافت أنها قامت باستهداف ناقلة جنود كانت أسفل المبنى بقذيفة الياسين 105، فضلا عن استهداف مجموعة راجلة من الجنود، كانوا بجانب الناقلة بقذيفة مضادة للأفراد.
وأكدت القسام أن كامل القوة، سقطوا بين قتيل وجريح.
وفي عملية أخرىن قالت القسام، إنها أوقت قوة للاحتلال، في كمين محكم، بعد تفجير حقل ألغام معد مسبقا، داخل موقع ثكنة سعد صايل شرق رفح، موقعة القوة بين قتيل وجريح.
كما أشارت الكتائب إلى استهداف دبابتين للاحتلالـ بقذائف "الياسين 105" في محيط ثكنة سعد صايل شرق رفح جنوب القطاع، وفي الموقع ذاته، قالت إنها دمرت ناقلة جنود بقذيفة الياسين 105، واشتعلت النيران فيها بمحيط الثكنة.
ولفتت إلى أنها قصفت موقع "إسناد صوفا" العسكري، بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114ملم.
إلى ذلك أعلن جيش الاحتلال، رصد إطلاق صاروخين من منطقة رفح، تجاه موقع كرم أبو سالم العسكري.
وأشارت وسائل الإعلام العبري، إلى أن حادثتين قاسيتين تدوران في رفح، لافتةً إلى أن آلية من نوع "نمر" صعدت على عبوة، فيما تعرضت أخرى لصاروخ مضاد للدروع.
وأوضحت أن مروحيات تابعة وحدة الإنقاذ "669" تهبط في كارم ابو سالم شرق رفح، لنقل مُصابين إثر المعارك "القاسية" الدائرة في المكان.