أعلنت وكالة تسنيم الإيرانية وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما بتحطم مروحية الأحد في محافظة أذربيجان الشرقية.
كما أكد التلفزيون الرسمي الإيراني أيضا وفاة الرئيس ووزير الخارجية بتحطم المروحية.
وكان على متن المروحية إلى جانب الرئيس الإيراني ووزير الخارجية إمام جمعة تبريز آية الله آل هاشم ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي، والعميد سيد مهدي موسوي رئيس وحدة حماية الرئيس الإيراني، وعنصر من الحرس الثوري والطيار ومساعد الطيار ومسؤول فني.
وتأتي أنباء الوفاة بعد نحو 15 ساعة من إعلان التلفزيون الرسمي الإيراني، تعرض مروحية تقل الرئيس رئيسي، وعدد من المسؤولين لحادث، بعد مشاركته مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف، في افتتاح سد على حدود البلدين.
وكانت فرق الإنقاذ قد وصلت إلى مكان تحطم الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني والوفد المرافق له، بعد ساعات طويلة من عمليات البحث التي شاركته فيها طواقم دولية.
فيما قال التلفزيون الرسمي الإيراني، إنه "عند العثور على المروحية، لم تكن هناك أي علامة على أنّ ركاب المروحية على قيد الحياة".
كان على متن المروحية إلى جانب الرئيس الإيراني ووزير الخارجية، إمام جمعة تبريز آية الله آل هاشم، ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي، والعميد سيد مهدي موسوي، رئيس وحدة حماية الرئيس الإيراني، وعنصر من الحرس الثوري، والطيار ومساعد الطيار، ومسؤول فني.
حيث شارك في عمليات البحث 73 فريق إنقاذ من بينها 23 فريقاً من طهران والمناطق المجاورة لها.
كما شارك في عمليات البحث الواسعة طائرة أكنجي التركية التي رصدت بؤرتين حراريتين لمكان الطائرة التي كانت تقل رئيسي.
يشار إلى أن مصرع الرئيس رئيسي، وعدد من المسؤولين الإيرانيين، جاء بعد مشاركته مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف، في افتتاح سد على حدود البلدين.