كشفت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن الروايات التي تم تداولها حول اتهام حماس بارتكاب "عنف جنسي" في 7 أكتوبر، مفبركة بشكلٍ كامل، وفق ما اعترف به أحد رواة الادعاء.
ونقلت أسوشيتد برس عن "إسرائيلي" اتهم حماس بارتكاب عنف جنسي قوله، "ليس الأمر أنني اخترعت قصة لكن اتضح أن الأمر مختلف تماماً". وقال المتحدث باسم منظمة زاكا، "طلبنا من أحد المستوطنين التوقف عن سرد القصة المفضوحة حول العنف الجنسي، لكنه لم يستجب إلا بعد 3 أشهر".
وأوضحت "أسوشيتد برس" أن مدّعي الرواية اعترفوا بأنفسهم أنها مفبركة، واختلقوها عمدًا. ومن جهتها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن التقرير الذي نشرته اليوم وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية بالأدلة والروايات الواضحة، هو صفعة جديدة في وجه المروجين لادّعاءات التي لا أساس لها من الصحة.
وأوضحت حماس في تصريحٍ صحافي، أن تلك الادعاءات استُخدمت لغرض شيطنة المقاومة، وللتغطية على السلوك الإنساني الذي ظهر للعالم عن حسن معاملة المقاومة للأسرى الصهاينة خلال فترة احتجازهم في غزة.
وقالت، "إن هذا التقرير، كما الكثير من التقارير التي صدرت عن هيئات إعلامية وحقوقية عالمية، والتي دحضت هذه المزاعم، وأثبتت أنها محض أكاذيب وفبركات مكشوفة، ليستدعي من الرئيس الأمريكي بايدن وغيره من المسؤولين في بعض الدول الأوروبية الاعتذار والتوقف عن ترديد هذه الاتهامات الباطلة ضد المقاومة والشعب الفلسطيني".
ودعت حماس السيدة براميلا باتن، المبعوث الخاص الأممية للعنف الجنسي في مناطق النزاع، إلى إعادة تقييم ومراجعة تقريرها الذي اتهمت فيه المقاومة الفلسطينية، بارتكاب عنف جنسي، بعد اعتمادها على روايات صهيونية ثبت أنها لا أساس لها من الصحة، ودون أن تُجري تحقيقاً مهنياً حول تلك المزاعم الباطلة.